دفاع مصممة الأزياء يشهر ورقة مرضها النفسي

حضور زوجة السفير ودفاع المتهمة قدم ملفا يتضمن تواريخ زيارتها طبيب أمراض عقلية أدلى دفاع سعاد الغرناطي الشرايبي، المتهمة بسرقة مجوهرات زوجة سفير المغرب بروسيا، أول أمس (الخميس)، بما سماه "ملفا متكاملا عن وضعيتها الصحية"، مؤكدا أنها تعاني اضطرابات نفسية منذ سنة 1985.وقال دفاع المتهمة، خلال تقدمه بملتمس لتمتيعها بالسراح المؤقت، إن الملف أعد من قبل طبيب محلف، وإن موكلته كانت تزور بين الفينة والأخرى طبيبا مختصا في الأمراض العقلية والنفسية، كما قدم بعض الوصفات الطبية والأدوية التي تتناولها منذ أكثر من ثلاثين سنة. وأنهى الدفاع مداخلته بالتخوف من أن يلحق موكلته مكروه داخل سجن عكاشة، خاصة أن حالتها الصحية تدهورت في الآونة الأخيرة، لأنها لم تتقبل التغير الكبير الذي وقع في حياتها بعد إخراجها من عالم الشهرة والموضة والزج بها في السجن.وأكد الدفاع أن موكلته تتوفر على كل الضمانات القانونية من أجل حضور جلسات المحاكمة، بدءا بوضعيتها الاجتماعية، إذ أنها مصممة أزياء وزوجة طبيب جراح، ومرورا بممتلكاتها التي تقدر بعشرات ملايين الدراهم، مدليا بقائمة تضم ممتلكاتها إلى هيأة المحكمة، وانتهاء بمرورها بظروف صحية مزرية.وتساءل محام ثان للمتهمة، بعد عرضه للضمانات المتوفرة لدى موكلته "إذا لم تكن هذه المرأة، في إشارة إلى سعاد الغرناطي، تتوفر على الضمانات فمن يتوفر عليها؟"، مذكرا هيأة المحكمة بأن البراءة هي الأصل، وأن موكلته معتقلة بناء على أقوال وليس دلائل مادية أو حجج دامغة"، مضيفا أن "الملف صغير جدا، ولكن هناك جهات تحاول أن يكون كبيرا لأسباب غير معلومة".وفي ارتباط بالموضوع ذاته، حضرت لمياء بنيحيى، زوجة سفير المغرب في روسيا، التي سبق أن تقدمت بشكاية ضد سعاد الغرناطي تتهمها فيها بسرقة مجوهراتها من منزل السفير بروسيا والتي تزيد قيمتها عن 300 مليون سنتيم، وقد فضلت المشتكية الجلوس في المقاعد الخلفية حتى لا تقابل زوج وأقرباء المتهمة الذين حضروا الجلسة بدورهم، خاصة أنها كانت على علاقة صداقة حميمية معهم قبل أن يقع الحادث. وغادرت زوجة السفير القاعة مسرعة بعد أن قرر رئيس الهيأة تأجيلها إلى 26 يوليوز الجاري، قبل أن يتدخل دفاع زوجة السفير ويؤكد أن موكلته مجبرة على العودة إلى روسيا للتهييء رفقة زوجها لاحتفالات عيد العرش المقبل، ليستجيب رئيس الهيأة إلى طلب الدفاع، ويؤخر الملف إلى ثاني غشت المقبل.وجاء تأجيل النظر في القضية بناء على ملتمس من النيابة العامة التي طلبت مهلة من أجل الاطلاع على مذكرة إدارة الجمارك التي طالبت فيها بتعويض بعد تهريب كمية من الذهب دون التصريح بها، كما طالبت بتعويض، من تجار الذهب الذين اقتنوا المسروق والذين لم تطلهم المتابعة من قبل النيابة العامة. ومن المنتظر أن يكشف الملف العديد من الألغاز الخفية، خاصة مع بدء مناقشة القضية التي من المنتظر أن تكون خلال الجلسة المقبلة بعد أن اعتبرت الهيأة الملف جاهزا. الصديق بوكزول

دفاع مصممة الأزياء يشهر ورقة مرضها النفسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضياع 277 ألف يوم عمل بسبب الإضراب

استضافة العدالة والتنمية لناشط إسرائيلي تورط وزير العدل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات