تتناسل الحكايات، وتختلف التفاصيل والحيثيات، لكن أيا كانت الدوافع والمسببات، فكلها تصل بصاحبها إلى اختيار الموت احتراقا، رغم علمه بمدى بشاعته ومرارة وقعه على “الضحية” نفسه، إن هب محيطه إلى نجدته، وعلى عائلته إن وافته المنية. هذه المرة، مسرح الواقعة كان في بلدية سبت جزولة، القريبة من مدينة آسفي التي لا تبعد عنها سوى ب27 كيلومترا، وبالضبط يوم 15 يونيو 2011، وأضرم سالم العلولي (56 سنة) النار في جسده، بعد أن صب عليه مادة حارقة شديدة الاشتعال  حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، مباشرة بعد مغادرة سلطات البلدية التي هدمت البناء العشوائي، الذي أقامه ببقعة أرضية بجانب منزله الكائن بحي الشيشان بالخرارزة وحجزت أدوات تقليدية كان يضعها ب”العشـة” ويستعملهـــا في عمله.  استدعت حالة سالم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

الاشتراك

أو مجانا بعد

مشاهدة فيديو إعلاني
يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين