لقاء تواصلي بين شباب “البام” وقيادته بمكناس

مريزق: التواصل مع الشباب ضروري لتحقيق دينامية داخل الحزب قال مصطفى مريزق، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مكناس- تافيلالت، إن جهة مكناس معروفة بشساعتها وتوفرها على طاقات شابة تعد المحرك الأساسي للتنمية، وهو ما جعل الفكرة تطرح قبل شهر، حينما اجتمع الشباب الملتحقون بالحزب لتأسيس إطار خاص بهم بعد استشارة القيادة الوطنية، وانتخبوا قيادتهم الإقليمية بالتوافق، وصياغة برنامج مستقبلي في أفق إحداث مكاتب إقليمية. وأضاف مريزق في عرضه خلال لقاء تواصلي نظم أخيرا بمقر غرفة الصناعة التقليدية بمكناس تحت شعار "شباب سياسي فاعل من أجل المغرب قوي"، أن فكرة خلق التواصل بين القيادة والشباب أمر ضروري من أجل خلق دينامية جديدة داخل الحزب، خصوصا أن هؤلاء اجتمعوا في الوهلة الأولى، وبرهنوا أنهم يستحقون الانتماء إلى هذا الحزب، كما أن هذا الأخير يستحقهم، وما قاموا به أنهم انتخبوا قيادتهم الإقليمية بالتوافق العام، وصاغوا برامج في أفق عقد لقاء شبابي جهوي يضم الأقاليم الست المكونة لجهة مكناس- تافيلالت تحت إشراف القيادة الوطنية. وتحدث الأمين العام الجهوي في هذا السياق عن أن فئة الشباب من 15 إلى 35 سنة تشكل نسبتهم 60 في المائة، ولهذا لا يعقل ألا يأخذ أي حزب أو نقابة أو جمعية بعين الاعتبار هذا المعطى الديمغرافي كقوة داخل المجتمع، مع العلم أن نسبة منهم يتحدرون من الأوساط الفقيرة، وبعضهم يعيشون البطالة والأمية والتهميش والإقصاء، فكل هذه المظاهر تنطبق على هذه الشريحة من المجتمع، في وقت تهمشهم جل الأحزاب، إما بممارسة الوصاية عليهم أو التعامل معهم كقاصرين، مؤكدا أن حزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسيسه أخذ على عاتقه تبني المشروع الديمقراطي الحداثي بعيدا عن الإقصاء والتهميش، من خلال انخراط كل فعاليات الشباب والمرأة لبناء مغرب اليوم، بل يجب الاعتماد على الشباب كقاعدة للحزب وقوة في الانتخابات، "لهذا لا يمكن تصور مستقبل حزب بدون شباب لأنه في طليعة المجتمع، بل هو أساس التغيير والعمل على إيجاد السبل الحقيقية لدعم الانتقال الديمقراطي، إذ نقول اليوم إننا نريد جيلا جديدا من الفاعلين السياسيين من أجل بناء الغد الأفضل". من جانبه تحدث رشيد بوديار، رئيس لجنة الشباب الجهوي للحزب قائلا إن جهة مكناس- تافيلالت معروفة بشساعتها وغناها بخيرات طبيعية، لكن سوء حظها أنها مهمشة، وهو ما دفع هؤلاء الشباب إلى اختيار حزب الأصالة والمعاصرة، على اعتبار أنه قادر على إدماجهم في المشهد السياسي في اتخاذ القرارات بعيدا عن العزلة والإقصاء، "المشهد السياسي تميع ونحن كشباب يجب إصلاحه لبناء المغرب إن أردنا حضور الجهة على المستوى الوطني". وخلال هذا اللقاء التواصلي الذي أراده الحزب أن يكون مفتوحا بحضور أطره في القيادة الإقليمية والجهوية وضيوف من وزان وفاس، طرح عدد من الشباب الحاضر مجموعة من القضايا تهم تدبير الشأن المحلي، وكيفية رفع أدائه، والمشاكل الراهنة التي يعيشها الشباب بمدينة مكناس وجهتها والمرتبطة بالبطالة والفقر والإقصاء، والعزوف عن الانتماء السياسي والمشاركة في الانتخابات. عبد العالي توجد (مكناس)

لقاء تواصلي بين شباب “البام” وقيادته بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنتدى المغربي لحقوق الإنسان يعيد فتح صفحة الماضي

"البام" يبحث عن اكتساح انتخابات 2012

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات