ساجد: غادي نبلوكيو الدار البيضاء كاملة

توسيع الطريق السيار بالبيضاء يكلف 450 مليون درهم استهتر عمدة الدار البيضاء، محمد ساجد، بمعاناة ومشاكل البيضاويين في التنقل بسبب أشغال "الترامواي" والطريق السيار،. وقال ساجد، في ندوة نظمها مجلس المدينة أمس (الأربعاء) بالبيضاء، "ما حدها مبلوكيا نبلوكيو كلشي"، في إشارة إلى تزامن أشغال "الترامواي" والطريق السيار، وما سببه ذلك من اختناق وعرقلة كبيرة لحركة السير بالعاصمة الاقتصادية. وأقر عمدة الدار البيضاء بالإزعاج الذي ستتسبب فيه أشغال توسيع الطريق السيار الحضري بالمدينة، الذي أسندت مهمة إنجازه إلى شركة اسبانية. مضيفا في أشغال الندوة نفسها أن "هذه الأشغال ستكون مصدر إزعاج للبيضاويين، إلا أنها ستمكن من توسيع الطريق من ممرين إلى ثلاث ممرات في كل اتجاه على مسافة 20.5 كيلومترا بين عين حرودة والمقر الاجتماعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط".وأكد ساجد أنه من أجل تقليص الإزعاج الناتج عن الأشغال ولضمان سلامة مستعملي الطريق السيار، باعتبار أن الأشغال ستنجز دون أن يمنع السير، ستحدث طرق بديلة، وستوفر إشارات خاصة بها، إلى جانب التواصل المستمر مع مستعملي الطريق، مضيفا أن المفاوضات مازالت جارية مع وزارة التجهيز والنقل والشركة الوطنية للطرق السيارة، من أجل إعفاء مستعملي الطرق البديلة من أداء الرسوم.وأوضح ساجد أنه أنجزت تصاميم توجيهية بين جميع تحولات الاتجاه الممكنة بتشاور مع السلطات المختصة، ووضع تجهيزات السلامة عند كل مقطع، والحواجز الفاصلة من أجل توجيه حركة السيارات وتحديد سرعتها عند مداخل الطريق السيار الحضري، مؤكدا أن الكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 450 مليون درهم. وعن اختيار شهر يونيو الجاري لبدء أشغال المشروع وعدم انتظار انتهاء أشغال الترامواي، قال ساجد، إنه كان أمامهم اختياران، بدء أشغال الطريق السيار بموازاة مع أشغال الترامواي أو انتظار انتهاء تلك الأشغال"اخترنا الأول، ما حدها مبلوكيا نبلوكيو كلشي"، موضحا أنه بعد انتهاء أشغال المشروعين ستتمكن البيضاء من سد حاجيات البيضاويين المتعلقة بالنقل لأن "الترامواي لا يمكن أن يسد كل الحاجيات".وأوضح عمدة البيضاء أن الأخيرة تواجه عدة إشكاليات في مجال النقل الحضري، مثل ارتفاع نسبة اختناق حركة السير وضعف سيولتها وارتفاع الضجيج والتلوث، إلى جانب حوادث السير وصعوبة اجتياز المدينة وولوج الأحياء، إلا أن مشروع توسيع الطريق السيار الحضري ستكون له ايجابيات كثيرة من الممكن أن تساعد في التخلص من تلك الإشكاليات "أزيد من 120 ألف سيارة تستعمل ذلك المحور بشكل يومي، وإذا استطعنا تحسين الطريق سنكون وفرنا لمستعمليها الظروف الملائمة لتنقلهم بأمان".وأضاف المتحدث ذاته، أن المشروع الذي حددت مدة إنجازه في 24 شهرا، يهدف إلى ضمان سلامة وراحة البيضاويين وتيسير حركة البضائع والخدمات ورفع التنافسية اللوجستيكية لنقل البضائع وعقلنة إستراتيجية التعمير. إيمان رضيف

ساجد: غادي نبلوكيو الدار البيضاء كاملة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستماع إلى مندوب صحة بالبيضاء حول النصب والاختلاس

المصادقة على قانون التعيين في المناصب العليا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات