مراكش تكرم مخرج “أنشودة طوكيو”

الياباني كوروساوا آخر مكرمي الدورة العاشرة من المهرجان كرم مهرجان مراكش أول أمس (الخميس) المخرج والسيناريست كيوشي كوروساوا، الذي يعتبر أحد رموز السينما اليابانية المعاصرة، وأكثرهم غزارة في الإنتاج. وتسلم المخرج الياباني النجمة الذهبية من الممثلة الفرنسية إيرين جاكوب، ومدير البرمجة بالمركز السينمائي الفرنسي جان فرانسوا روجيه، الذي قدم المخرج الياباني إلى الجمهور الحاضر في قصر المؤتمرات بمراكش، متحدثا عن البصمة التي تطبع أعمال كوروساوا، أكثر المخرجين اليابانيين عالمية.وأبدى كوروساوا سعادته بهذا التكريم، لأنه احتفاء بمجمل أعماله، حتى تلك التي لم تنل حظها من المدح والاهتمام والمشاهدة من طرف الجمهور والنقاد كغيرها من الأعمال، ولأنه يأتي من مدينة مراكش، التي وصفها ب”الساحرة”.ويعتبر كوروساوا، الذي لا تربطه بالمخرج الياباني العملاق الراحل أكيرا كوروساوا أي رابطة قرابة سوى حملهما الاسم نفسه والموهبة السينمائية، (يعتبر) أحد أهم المخرجين اليابانيين حاليا، الذي يقدم السينما اليابانية بنظرة جديدة ومختلفة، رغم وفائه للطابع المميز للسينما اليابانية، خصوصا في أفلام القتال التي برع فيها بأسلوبه الخاص.ورغم أن مساره الفني انطلق قبل أزيد من ثلاثين عاما، عندما كان ما زال طالبا للسوسيولوجيا في الجامعة، بتقديمه شريطا حمل عنوان “دوار الكلية”، إلا أنه لم ينل الاعتراف الحقيقي من قبل النقاد في اليابان إلا في سنوات التسعينات، بعدما تجاوز “موجة” أفلام العنف التقليدية وبدأت أفلامه تحظى بالاعتراف في الخارج والجوائز في المهرجانات العالمية، خصوصا مع فيلم “علاج”، الذي أكسبه صيتا دوليا، تلاه فيلما "كاريزما" و"كايرو"، الذي اقتبس جيم سورينزو منه قصة فيلمه "بولس"، ليتم اختيار فيلمه "جيليفيش" للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، ليكون اخر أفلامه "أنشودة طوكيو"، تحفته الرئيسية، والتي فاز عنها بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان "كان" السينمائي سنة 2008، عن فئة «نظرة خاصة».يشار إلى أن كوروساوا هو الاسم الخامس ضمن لائحة السينمائيين المكرمين في دورة هذه السنة من المهرجان الدولي للفيلم، التي تضم المغربيين الراحل العربي الدغمي ومحمد عبد الرحمان التازي والأمريكيين جيمس كان وهارفي كيتل، بالإضافة إلى الياباني كيوشي كوروسا.

مراكش تكرم مخرج “أنشودة طوكيو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوالي: غادرت المهرجان لإحساسي بـ"الحكرة"

مواقع إلكترونية تقدم حميات لزبنائها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات