عـدت مـن لـيـبـيـا مـكـرهـا

محمد بورجي لاعب رجاء بني ملال قال إن لا فرق بين القسم الأول والثاني قال محمد بورجي لاعب رجاء بني ملال، و اللاعب السابق للوداد الرياضي، انه لا يوجد فرق بين الممارسة بالقسم الثاني والقسم الأول إلا في الموارد المالية. واضاف بورجي في حوار مع "الصباح الرياضي" أنه بدأ يعود تدريجيا إلى مستواه مع رجاء بني ملال الذي لن يتنازل عن الصعود إلى القسم الأول هذا الموسم. وأوضح بورجي أن ما عاشته ليبيا، كان وراء اختفائه من الملاعب الرياضية، إذ كان يزاول بأحد الأندية هناك قبل اندلاع الثورة الليبية. وتعليقا على تجربة المنتخب المحلي قال "أعتقد أن التجربة تنقيص من اللاعب المحلي أكثر منها فرصة له". وفي ما يلي نص الحوار : ما هي أسباب غيابك عن الملاعب الرياضية خلال الفترة الأخيرة؟ انتقلت إلى فريق نجمة بنغازي الليبي في تجربة احترافية قبل أن تندلع الثورة الليبية، والتي اضطررت بعدها إلى العودة، كان معي عدد من اللاعبين المغاربة كمراد الراجي، فتأثرت كثيرا بما حدث وفقدت الكثير من مؤهلاتي البدنية.لم يكن لي خيار آخر فرجعت إلى أرض الوطن، فكانت الانطلاقة مع فريق رجاء بني ملال الذي وقعت معه في الانتقالات الشتوية. فانا أحاول الآن أن أعود إلى مستواي واسترجع لياقتي البدنية ولم لا البحث عن التألق مرة أخرى. ماذا عن طموح رجاء بني ملال هذه السنة؟ الفريق يقدم مستويات كبيرة، والنتائج في خط تصاعدي كما يرى الجميع مع الإطار الوطني يوسف فرتوت، ولتحقيق حلم المدينة يجب أن نستمر على هذا النسق في باقي المباريات المقبلة، خصوصا أننا نلعب بطريقة جيدة. هل تفكرون جديا في الصعود إلى القسم الأول؟ النتائج التي حققناها أخيرا دليل على أننا فريق متكامل ويستحق مكانته في القسم الأول، كما أعتبر أن طموح الصعود مشروع، لكن يجب أن نأخذ كل مباراة على حدة لكي نستمر في تحقيق النتائج المرجوة. فالبطولة ليست بالسهولة التي يراها البعض، الأمر سيكون صعبا جدا، واستمرار الانسجام بين مكونات الفريق أمر ضروري لتحقيق المراد. زاولت بالقسم الأول والثاني، ما الفرق بينهما في نظرك؟ لا اعتقد أن هناك فرقا بين القسمين. المستوى لا يختلف وطريقة اللعب مماثلة أيضا. في القسم الثاني هناك لاعبون جيدون، يمكنهم أن يلعبوا على أعلى مستوى، لهذا لا يجب الاستهانة بهم. يمكنك أن تجد كذلك مباريات مشوقة أكثر في القسم الثاني، وهذا ما يرفع من مستواه. الفرق الوحيد يمكن أن يكون في الموارد المالية، ففرق القسم الأول تتوفر على موارد مالية مهمة يخول لها جلب لاعبين محترفين أكثر من فرق القسم الثاني، ولهذا السبب لا تجد لاعبين دوليين وذوي تجربة في القسم الثاني، لكن هذا لا ينقص من قيمة اللاعبين الموجودين، إذ يقدمون مستويات جيدة تفوق في بعض الأحيان مستويات بعض لاعبي القسم الأول. كيف ترى تجربة المنتخب المحلي؟ اعتقد أنها تنقيص من اللاعب المحلي أكثر منها فرصة له، فتسميته باللاعب المحلي شيء غير مقبول، إذ يحدث فرقا بينه وبين اللاعب الذي يزاول في المنتخب الأول. بل أكثر من ذلك فان هذه التسمية، تجعل طموحه محدودا مع المنتخب المحلي، إذ لا يمكنه أن يلعب كأسا قارية على أعلى مستوى وهذا أمر غير منطقي بالنظر إلى مستوى بعض اللاعبين الجيدين.هناك العديد من الأسماء في البطولة تتوفر على مكانها في المنتخب الأول، ولا تستحق أن تكون حبيسة المنتخب المحلي. فالاثنان يمثلان المنتخب الوطني ولاعبوهما يحملون قميص بلدهم، فلا يجوز تقسيمهم إلى محلي وآخر أول. ماذا عن مستقبل برجي؟ أحاول كما ذكرت أن أعود إلى مستواي أولا، أجد مساعدة كبيرة من المعد البدني للفريق وأنا عازم على العودة ، ومن تم يمكنني مناقشة العروض التي ستأتي مستقبلا . فاللاعب يريد دائما أن يبحث عن الأفضل وهذا ما أطمح إليه مستقبلا. هذه السنة أركز على الصعود مع رجاء بني ملال ومن ثم يمكنني أن انظر في العروض التي سأتوفر عليها حينها. أجرى الحوار: درغام العقيد (صحافي متدرب)

عـدت مـن لـيـبـيـا مـكـرهـا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فحص المنشطات كاد يلغي تصفيات المسايفة

الوداد يضيف خمسة لاعبين إلى لائحته الإفريقية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات