مشاريع “آخر لحظة” قبل تطبيق دفاتر التحملات الجديدة

اللحظات الانتقالية تضم بذور نجاح أو فشل مرحلة جديدة أكدت مصادر مطلعة ل»الصباح» أن حركة غير عادية تشهدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون ترتبط أساسا بمحاولة البت في «آخر المشاريع» قبل الدخول في تطبيق دفاتر التحملات الجديدة في فاتح ماي المقبل.وأشارت مصادر «الصباح» إلى انطلاق سباق محموم يشارك فيه بعض المنتجين الذين يتهافتون على تمرير «مشاريع مترهلة» قبل انطلاق تطبيق دفاتر التحملات الجديد، خصوصا في ما يتعلق بالأفلام والمسلسلات داخل مديرية الدراما.وفي سياق متصل، قال منتجون إن مشاريعهم ترفض «بشكل غير عادل»، على حد تعبيريهم، لصالح إقحام أسماء بعينها. وطالبت بضرورة التدقيق في المشاريع المعروضة أو تلك التي يتم تمريرها على عجل في جنح الظلام، إذ أن اللحظات الانتقالية كثيرا ما تحتوي على كوارث وبذور نجاح أو فشل المرحلة المقبلة. وثمنت مصادر «الصباح»، الدور الذي يقوم به رئيس القطب العمومي، فيصل العرايشي الذي يترأس يوميا اجتماعات مع مختلف الأقسام واللجن من أجل السهر على تنزيل مقتضيات دفاتر التحملات الجديدة. وفي سياق متصل، قالت مصادر «الصباح» إن مجموعة من المسؤولين يرفضون التوقيع على الوثائق والفواتير، وأرجعت المصادر ذاتها ما يجري إلى أنهم غاضبون مما جاء في تصريحات مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، واعتبروا حديثه عن الشفافية والمحاسبة تلميحا إلى وجود تجاوزات واختلالات، فيما رأى آخرون أن الأمر مرتبط بتأخر الميزانية المرتبط بالمصادقة على قانون المالية.وعلمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، سيجري تغييرات مهمة بالشركة وسيتم تعيين مسؤولين جدد خلال الأيام القليلة المقبلة.وأضافت المصادر نفسها أن العرايشي يسعى إلى “فتح آفاق جديدة للتلفزيون العمومي بتزامن مع التغييرات التي جاءت بها دفاتر تحملات القطب العمومي”، مؤكدة أن المرحلة الجديدة تتطلب ضخ دماء جديدة، وتعيين رجال ونساء قادرين على مسايرة الرهانات الكبرى”.وكشفت مصادر “الصباح” أن الاجتماعات التي يترأسها العرايشي تضم جميع مصالح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تسعى إلى أجرأة بنود دفاتر التحملات التي أعلنها أخيرا وزير الاتصال مصطفى الخلفي، فور مصادقة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.وفي الإطار نفسه، سهر العرايشي على تعيين لجن مختصة لدراسة جميع الجوانب في مختلف البنود التي يحويها دفتر التحملات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن “الحركة غير الطبيعية” التي تشهدها مكاتب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة “تعكس وعيها بأهمية المرحلة ومراهنتها على إنجاح العملية الدقيقة التي من المنتظر أن تصنع تغييرا في وجه المجال السمعي البصري”. جمال الخنوسي

مشاريع “آخر لحظة” قبل تطبيق دفاتر التحملات الجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عسكري سابق باع بقعا وهمية بمشروع ملكي

الوداد بفاس لغسل أحزان "السبت الأسود"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات