الـفـتح يـدخـل الـتـاريـخ

أعاد الكرة الوطنية إلى منصات التتويج وأصبح رابع فريق مغربي يتوج بكأس الكونفدرالية الإفريقية حقق فريق الفتح الرياضي إنجازا تاريخيا بتتويجه بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه في مباراة إياب نهائي المسابقة على صفاقسي التونسي بثلاثة أهداف لاثنين التي جمعتهما، أول أمس (السبت) بملعب الطيب المهيري بصفاقس. وسجل أهداف فريق الفتح عبد الفتاح بوخريص في الدقيقة الثامنة ومحمد الزويدي في الدقيقتين 75 و89 ، أما هدفا الفريق التونسي فسجلهما حمدي رويد في الدقيقة 44 وكمال زعيم في الدقيقة 47 عن طريق ضربة جزاء، أثارث احتجاجات كبيرة على الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون.وأعاد فريق الفتح كرة القدم الوطنية إلى الواجهة الإفريقية بعد سنوات من خيبات الأمل التي منيت بها الفرق والمنتخبات الوطنية، رغم أن جميع المتتبعين لم يراهنوا على تجازوه الأدوار الأولى من هذه المنافسة، والشيء نفسه في المباراة النهائية التي كان الكل يرشح فيها صفاقسي التونسي للظفر باللقب، بالنظر إلى التجربة التي يتمتع بها على الصعيد الإفريقي من خلال تتويجه في ثلاث مرات بكأس الكونفدرالية.وبذلك أصبح الفتح رابع فريق مغربي يحرز كأس الكونفدرالية، والثاني على حساب نادي تونسي بعد الكوكب المراكشي سنة 1996 عندما تغلب على نجم الساحل، الشيء الذي منحه أحقية المنافسة على جائزة أفضل نادي إفريقي خلال الموسم الجاري إلى جانب مازيمبي الكونغولي وصفاقسي التونسي، والمقرر أن يعلن عنها في 20 دجنبر الجاري بالقاهرة.وأكد حسين عموتة، مدرب الفتح، في تصريح لـ» الجزيرة الرياضية» أن الفتح فريق متكامل ومتماسك ليس فيه لاعب واحد نجما بل يشكل في مجموعه نجما، يتميز أداء لاعبيه بالجدية في التمارين وهذا هو ما منح الفريق نتائج إيجابية، رغم صعوبة مباراة اليوم أمام صفاقس التونسي بميدانه وأمام جمهوره، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل في مباراة الذهاب بدون أهداف كانت في صالح الفريق الرباطي.وأضاف عموتة أن فريقه لم يظهر بوجهه الحقيقي في مباراة الذهاب، التي خاضها في ظروف صعبة من خلال مواجهة صفاقس بعد يومين فقط من الفوز بكأس العرش الفضية أمام المغرب الفاسي، وهو ما صعب على اللاعبين استعادة لياقتهم البدنية والذهنية في هذه المدة القصيرة. صلاح الدين محسن

الـفـتح يـدخـل الـتـاريـخ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جـمـهـور الـربـاط يـجـوب الـشـوارع

المياغري..."نامبر وان"

مقالات ذات صلة