بنياز: هذه حكايتي مع العرايشي

الفنان الساخر قال إن وضعيته بالتلفزيون معلقة لا هو ممنوع ولا مسموح له كشف الفنان الساخر الحسين بنياز أنه أضحى يواجه عراقيل كثيرة تحول دون عودته إلى التلفزيون المغربي، وأن المسؤولين على هذا الجهاز يسعون إلى «حرقه» مثلما فعلوا لزميله أحمد السنوسي بزيز، فصار لا هو بالممنوع ولا هو بالمسموح له بالمرور في التلفزيون. وأوضح بنياز، في حديث مع «الصباح»، قائلا إن فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، هو المسؤول الأول وراء عدم عودته إلى التلفزيون، وأنه في المرات القليلة التي ظهر فيها على التلفزيون المغربي منذ تولي هذا الأخير إدارته كانت بطريقة لا تليق بتاريخه الفني، وأن العديد من المشاريع الفنية التي تقدم بها إلى التلفزيون ما زالت معلقة حتى إشعار آخر.وأضاف بنياز أن سبب كل هذا أن العرايشي ظل يحقد عليه منذ المشكل الذي وقع بينهما قبل عشر سنوات، والذي تعرض إثره بنياز إلى الضرب على يد شرطي بمقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حين حاول مقابلة العرايشي للاستفسار عن سبب قطع بث عرض فكاهي سجله بنياز للقناة الأولى دون سابق إشعار.وتطور الأمر إلى أن تابع الحسين بنياز العرايشي والشرطي أمام القضاء، قبل أن يتدخل حفيظ بنهاشم، الذي كان حينها مديرا عاما للأمن الوطني، ويقنع بنياز بالتنازل عن الشكاية، على أساس أن تتم تسوية مشكله مع التلفزيون المغربي.وواصل بنياز حديثه قائلا إنه مرت ست سنوات على هذه الواقعة دون أن يُسمح له بالمرور في التلفزيون، فعاود الاتصال بحفيظ بنهاشم سنة 2008، وصار حينها مندوبا عاما لإدارة السجون، خاصة أن الفنان الساخر كان قد سجل سلسلة بعنوان «خفيف ظريف» تقدم بها إلى التلفزيون لكنها لم تبث، فاشتكى له الأمر، فاتصل بنهاشم بالعرايشي من مكتبه بحضور بنياز، فسمع الأخير المدير العام للتلفزيون وهو يتحدث بصوت مرتفع، فلما انتهت المكالمة، التفت بنهاشم إلى بنياز، يؤكد الأخير، وقال له بالحرف «هاذ السيد ما زال حاقد عليك» لكنه أكد له أن سلسلته سبث ابتداء من منتصف رمضان الذي صادف تلك السنة.«وهنا، يقول بنياز، «اكتشفت أن السلسلة مرت فعلا لكن في توقيت لا يراه فيها أحد، وبدون وصلة إعلانية تخبر عن موعد بثها، فتبين لي أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات مترسبة عن الفترة التي كانت لنا فيها مشاكل مع وزارة الداخلية حينما كنت ضمن ثنائي «بزيز وباز» وهي التي كانت أصلا وراء قطع بث الوصلة الفكاهية التي سجلتها للتلفزيون، وبسببها تفجر هذا المشكل بيني وبين العرايشي فقط لأنني حاولت أن أستفسر عن سبب منعها». واسترسل الحسين بنياز قائلا إن هذا المشكل ظل جاثما على علاقته بالتلفزيون المغربي بقناتيه، إذ لاحقه حتى في اللحظة التي تعامل فيها مع القناة الثانية، وظل مصير أعماله إما التجميد، أو البث في أوقات من المؤكد أن لا أحد سيراها فيه، كما هو الشأن بالنسبة إلى سلسلة «سعدي ببناتي» التي برمجت في منتصف الليل، أما الجزء الثاني منها فلم يبث أصلا، فيما كان مصير سلسلة «على سبة» التي سجلها للقناة الأولى البث في فصل الصيف ومباشرة بعد أخبار الظهيرة، وكل هاته الأمور مؤشرات على المشكل المزمن الذي يتحكم في علاقته بقناتين قال إنهما لم تعطياه الفرصة مثل بقية زملائه الفنانين للعودة أمام المشاهدين الذين أضحى يشعر بالإحراج أمامهم كلما سألوه عن سر غيابه عن التلفزيون، فيكون رده «إن الجواب لا يملكه سوى العرايشي وحده». عزيز المجدوب

بنياز: هذه حكايتي مع العرايشي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"المعلمة" تغادر "أراب أيدول"

وداد صـفـرو يـسـتـعـيـد الـصـدارة بـالـشـمـال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات