دوكاستل خلق الفتنة في الوداد

العلاوي اللاعب السابق للفريق قال إنه بدأ يتعلم اللغة الصينية بعد التحاقه بفريق شان يونغ قال مصطفى العلاوي، لاعب شان يونغ الصيني، إن دوكاستل، المدرب السابق للوداد الرياضي يتحمل المسؤولية في الأزمة التي يعيشها الفريق، مضيفا أنه كان ضعيف الشخصية وغير قادر على التحكم في زمام الأمور. وأوضح العلاوي، في حوار مع «الصباح الرياضي» من معسكر فريقه الجديد بتركيا، أن الأمور تسير الآن بشكل جيد خصوصا مع تأقلمه السريع مع الفريق. وبخصوص تعلمه اللغة الصينية قال « كلمة واحدة هي التي تعلمت إلى حدود الآن «مامالاي» وتعني «بشوية»، وبعد عودتنا إلى الصين سأبدأ في تعلم هذه اللغة». وفي سياق متصل قال « بعد أن رأيت الترحيب الكبير من مسؤوليه، ندمت على عدم التحاقي بصفوفه منذ البداية، لكن كان لا بد من المرور بالدوري الفرنسي، لعيش التجربة». كيف جاء التحاقك بالفرق الصيني؟ تلقيت عرضا أوليا من الفريق خلال فترة لعبي للجيش الملكي، لكنني فضلت عليه غانغان الفرنسي، وبعد ذلك التحقت بالوداد، لأتلقى عرضا آخر من مسؤولي الفريق الصيني، وبعد جلسة قصيرة من المفاوضات تم الاتفاق على أن ألتحق بهم بتركيا حيث يجرون معسكرا إعداديا إلى غاية نهاية فبراير الجاري. كيف تمر الأجواء؟ أجواء احترافية بكل المقاييس، نحن أربعة أجانب داخل الفريق، استطعنا التأقلم بسرعة، خصوصا أن مدرب الفريق الهولندي ألي هان، ساعدني كثيرا، نجري التداريب وفق تصور احترافي من المدرب ومساعديه، إضافة إلى ترحيب المسؤولين بي بشكل فاجأني. هل بدأت بتعلم بعض الكلمات الصينية؟ كلمة واحدة هي التي تعلمت إلى حدود الآن «مامالاي» وتعني «بلطف»، وبعد عودتنا إلى الصين سأبدأ في تعلم هذه اللغة. هل ندمت على عدم التحاقك بالفريق الصيني منذ البداية؟ بعد أن رأيت الترحيب الكبير من مسؤوليه، ندمت على عدم التحاقي بصفوفه منذ البداية، لكن كان لا بد من المرور بالدوري الفرنسي، لعيش التجربة. نعود إلى الوداد، كيف جاء انفصالك عن الفريق؟ لقد قررت الرحيل وعدم المشاركة في معسكر مدينة مراكش، خصوصا بعد أن طلبت من مسؤولي الفريق اجتماعا من أجل مناقشة الكثير من الأمور أهمها مستحقاتي المالية وتعامل المدرب السابق ميشيل دوكاستل معنا. لقد اعتمد عليك دوكاستل في الكثير من المباريات؟ لقد كلمت المدرب ميشيل دوكاستل، وعددا من المسيرين خلال الفترة الماضية من أجل عدم الاعتماد على التشكيلة نفسها، خصوصا أن الفريق كان عليه اللعب على الكثير من الواجهات، واللاعبون معرضون للإصابة، لكن لم يتم أخذ كلامي على محمل الجد، والدليل هو ما عاشه الفريق مع المدرب السويسري بعد مباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، خصوصا بعد أن تم تهميش عدد من اللاعبين والنتيجة الحالية هي ما نراه الآن. هل يتحمل دوكاستل نصيبا من الأزمة؟ دوكاستل من بين أسباب الأزمة بالفريق، لقد خلق الفتنة داخله بسبب شخصيته الضعيفة وعدم قدرته على التحكم، كما أن المسؤولين جاروه كثيرا ولم يفرضوا عليه الاستعانة باللاعبين الاحتياطيين في حالة تعرض الأساسيين للإصابة. أجرى الحوار: أحمد نعيم

دوكاستل خلق الفتنة في الوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطالبة بتدخل الوزارة في مشاكل كرة اليد

فيربيك: لا خلاف مع غريتس وحمد الله لاعب جيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات