مسؤولو “واش حنا هما حنا؟”: لسنا لصوصا

بناني قال إن فكرة البرنامج والحلقة النموذجية قدمتا لـ"دوزيم" قبل خمس سنوات خرجت شركة «فيديو راما»، المنفذة لإنتاج برنامج «واش حنا هوما حنا؟»، والذي ستشرع القناة الثانية «دوزيم»، في بث أولى حلقاته، بعد غد (الاثنين)، عن صمتها لإبعاد تهمة سرقة فكرة البرنامج من آخر، ويتعلق الأمر بـ»الصدمة»، كان يعرض على قناة عربية، رمضان الماضي. وقال إدريس بناني مدير الشركة المنفذة للإنتاج، إنه خلال 2013، أي قبل عرض برنامج «الصدمة»، تقدمت الشركة بمشروع البرنامج للقناة الثانية، وفاز بصفقة طلبات العروض الخاصة بالقناة، قبل أن يدلي، في ندوة صحافية، نظمت صباح أول أمس (الخميس)، بالوثائق التي تؤكد صحة قوله. وفي الوقت الذي هددت فيه الشركة المنتجة لبرنامج «الصدمة» باللجوء إلى القضاء، قال بناني، إن الشركة المنفذة للإنتاج، على استعداد لتقديم كل ما يفيد أنها صاحبة الفكرة، وأن البرنامج من برامج الكاميرا الخفية الاجتماعية، وألا علاقة له بـ»الصدمة». وأوضح بناني، أن مسؤولي القناة الثانية وبعد الاطلاع على تفاصيل البرنامج وأهدافه وكيفية الاشتغال عليه، وأيضا المحاور التي سيتضمنها، شاهدوا الحلقة النموذجية والتي صورت 2013، مشيرا إلى أن البرنامج ينتمي إلى فئة الكاميرا الخفية الاجتماعية، والتي لا تهدف إلى الفكاهة والتسلية، وإنما إلى توعية أفراد المجتمع وتحسيسهم حول مواضيع مختلفة «لا يمكن أن تأتي شركة وتؤكد أن برنامجا، مثلا، حواريا يخصها، والشيء ذاته بالنسبة إلى برامج الكاميرا الخفية الاجتماعية»، حسب قوله. وأكد المتحدث ذاته، خلال الندوة الصحافية، أن الشركة المنفذة للإنتاج، وبعدما حظي البرنامج بموافقة القناة الثانية، وليكون ضمن شبكة برامجها، أجلت تنفيذ وإخراج المشروع إلى أرض الواقع، وذلك لأنها، كانت تسعى، على حد قوله، إلى أن يكون في المستوى، فأخذت الوقت الكافي لتنفيذ الإنتاج «لم نرغب أن يكون البرنامج سطحيا، من أجل ذلك أخذنا الوقت الكافي للاشتغال على المشروع، كما أن الشركة، كانت لها التزامات أخرى، وكانت تركز اهتمامها على برامج مهمة أيضا، منها جزيرة الكنز». وأوضح بناني أن الشركة المنتجة للبرنامج، ظلت، منذ 2013 إلى غاية تصوير حلقات البرنامج، على تواصل دائم مع مسؤولي القناة الثانية، وكانت حريصة على مدهم بأي جديد يخص «واش حنا هما حنا»، علما، حسب قوله، أن اختيار مواضيع البرنامج، كان بتشاور مع مختصين في مجالات عديدة ومتنوعة، وأن الأمر لم يكن بشكل اعتباطي ، ودون دراسة مسبقة. وذهب مدير الشركة إلى حد القول إن المواضيع التي يعالجها البرنامج قريبة من المجتمع المغربي، ولا علاقة لها بثقافات البلدان الأخرى، والأكثر من ذلك، تلامس القوانين التي ينص عليها المشرع المغربي، من قبيل تجريم تشغيل الأطفال والتحرشات الجنسية وغيرها. وفي سياق متصل، قال إدريس بناني، خلال الندوة ذاتها، إن البرنامج يعتمد على مقالب اجتماعية، لرصد رد فعل مجموعة من المواطنين تجاه مواقف معينة، مشيرا إلى أن الهدف منها، معالجة المواضيع الاجتماعية بطريقة جديدة، بعيدا عن أفكار البرامج الحوارية وغيرها، إلى جانب تشجيع المواطنين على طرح مجموعة من الأسئلة على أنفسهم، للبحث عن إجابات واضحة. ويتضمن البرنامج، حسب ما أكده بناني، مجموعة من المحاور، بالإضافة إلى الكاميرا الخفية، والتركيز على رد فعل المواطنين، منها أخذ رأي خبراء حول موضوع كل حلقة، بالإضافة إلى إعطاء الكلمة لحالات عاشت التجربة ذاتها، «وهي المحاور ذاتها التي تضمنتها الحلقة النموذجية التي قدمت للقناة الثانية، وهو الأمر الذي يؤكد أن «واش حنا هما حنا»، لم يطرأ عليه أي تغيير، منذ 2013، أي قبل عرض برنامج الصدمة»، حسب قوله. إيمان رضيف

مسؤولو “واش حنا هما حنا؟”: لسنا لصوصا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استمرار "الريادة" بالعدل

هذا تاريخ إضافة "الساعة الصيفية"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات