مهربون يستغلون إغلاق الحدود مع الجزائر لتهريب المتفجرات

تقارير أوربية تتحدث عن تهريب صواعق إلى تنظيم القاعدة حذرت تقارير أجنبية، أخيرا، من استغلال شبكات دولية ثغرات في شمال المغرب لتهريب متفجرات مخصصة للصيد إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الجزائرية.وقالت مصادر مطلعة إن مافيات دولية في التهريب لجأت، في الآونة الأخيرة، إلى جلب الصواعق من المغرب، وإعادة بيع متفجرات الصيادين الممنوعة إلى التنظيم الإرهابي، في سياق خطة تهدف إلى تنويع مصادر حصول القاعدة على المتفجرات، خصوصا بعد التضييق الدولي على الأسلحة الليبية، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن كميات من المتفجرات تتراوح بين كيلوغرامين و20 كيلوغرامات يتم تهريبها عبر الحدود المغلقة في اتجاه العمق الجزائري، مستغلين تواطؤ بعض الجهات في الجارة الشرقية، خاصة جبهة بوليساريو.وأوضحت المصادر نفسها أن مركز ثقل هذه المافيات يوجد في الجزائر، غير بعيد عن الحدود المغربية، إذ تتعدد أنشطتهم من الحصول على المتفجرات المخصصة للصيد الممنوع إلى اقتناء الألغام التي تعود إلى الفترة الإستعمارية، وإعادة بيعها بعد استخراج المادة المتفجرة منها، كما يجلبون الصواعق الضرورية في عملية التفجير عبر المسار نفسه.ولم تخف المصادر ذاتها أن كل تقارير الاستخبارات الأوربية والأمريكية انتبهت إلى خطورة وصول المتفجرات إلى أيدي زعماء التنظيم الإرهابي، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى سعيه إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة بتهريب مواد كيميائية خطيرة تستغل في الصناعة الصيدلانية، بعد نجاح عمليات مماثلة قامت بها في مستودعات وزارة الصحة الليبية، واعترف تنظيم القاعدة بوصولها إلى خلاياه.وحسب التقارير عينها فإن التظيم الإرهابي لا يخفي أن هذه المواد بمثابة «كنز» يستغل في صناعة بعض الأحزمة الناسفة والقنابل، ويهدد باستخدامها ضد الدول الأوربية، سيما أنه يتوفر على الأسلحة وأجهزة توجيه الصواريخ المتطورة التي وردت بشأنها تقارير سابقة تفيد تهريبها من ليبيا.وأفادت المصادر نفسها أن محققين مختصين من بريطانيا والولايات المتحدة يعملون على حصر هذه المواد ومدى خطورتها، في إطار تحقيق لتحديد حجم المخاطر التي يمثلها نهب مواد كيميائية يحظر تداولها، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى توزيع الأدوار بين الاستخبارات الأوربية للتأكد من عدم امتلاك التنظيم الإرهابي أسلحة كيماوية، في حين حثت الجزائر ومصر وتشاد والنيجر تشديد المراقبة على الحدود لمنع تهريب الأسلحة والأموال والأشخاص، علما أن كل المعلومات تشير إلى أن مئات الملايين من الدولارات والأوروات والسبائك الذهبية تم تهريبها، ويرجح وصولها إلى أيدي تنظيم القاعدة. خالد العطاوي

مهربون يستغلون إغلاق الحدود مع الجزائر لتهريب المتفجرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: ما العمل بعد الانتخابات المهنية للمحامين؟ (الحلقة ماقبل الأخيرة)

اعتقال شقيقين بسلا مطلوبين للعدالة في هولندا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات