فتاتان ضمن عصابة سرقت سيارة بلجيكي

"اقتنصتاه" بالقرب من ميغاراما وأوهمتاه باحتفال راق لتسلماه إلى صديقيهما بمكان خلاء لم تمر ساعة الصفر بردا وسلاما على رجال القوات العمومية المكلفة بتأمين الاحتفالات في المنطقة السياحية بعين الذئاب، إذ بعد التدخلات التي أسفرت عن إيقاف مجموعة من المشتبه فيهم بالسرقة أو الضرب والجرح، دوت برقية عبر جهاز اللاسلكي تأمر عناصر الشرطة بالانتقال إلى السد القضائي المنصوب في اتجاه طريق أزمور، عند الحدود مع جماعة دار بوعزة، حيث يوجد مواطن بلجيكي تعرض لاعتداء وتمت سرقة السيارة التي كان يقودها والمسجلة ببلده.كان المواطن البلجيكي يرتدي ملابس خفيفة، ويغطي وجهه بكفيه وكأنه لم يصدق المقلب الذي وقع فيه، ورغم محاولات رجال الشرطة التحدث إليه لاستفساره، فإنه ظل صامتا، وبين الفينة والأخرى يرفع رأسه ليحملق في الدائرين حوله، صاحب سيارة أجرة كان بالقرب منه، روى أنه وجده في أرض خلاء يستغيث ولما تبين له أنه أجنبي توقف ليدرك أنه كان ضحية سرقة، ويحمله معه إلى أقرب حاجز أمني.حكاية المواطن البلجيكي (27 سنة)، انطلقت من كورنيش عين الذئاب، إذ بينما اجتاز ميغاراما في اتجاه الشريط الساحلي حيث الفنادق والملاهي، بدت له فتاتان تسيران في الطوار، أمعن النظر فيهما فاستدرجتاه ليتوقف طالبا منها الركوب. لم تمانعا فاستقلت إحداها المقعد المحادي له، فيما الثانية امتطت المقعد الخلفي، وسار بهما وهم يتعارفون في ما بينهم، لتبادره إحداهن بوجود مكان آمن راق وجميل، وتطلب منه التوجه إليه لقضاء ما تبقى من نشوة الاحتفال، لم يمانع، واستجاب لطلبهما، لتوجهانه إلى مدارة سيدي عبد الرحمان ومنها إلى طريق آزمور دون أن يشك للحظة في أمرهما، إذ أفلحتا في خلق فضاء مرح داخل السيارة من نوع ميكان، وعند الاقتراب من منطقة عين الكديد، تظاهرت إحداهما أنها تحت تأثير الخمر وتريد التقيؤ، لتطلب منه رفيقتها أن يتوقف في الحال حتى لا تلطخ المقعد، فاستجاب لتفتح الباب وتشرع في التظاهر بأنها تتقيأ، والمواطن البلجيكي متأثر بما يقع لها، قبل أن يجد نفسه مطوقا من قبل شخصين يحملان سيفين، في مكان لا إنارة فيه ولا مارة، بهدوء تام وفزع كبير، انسحب من السيارة ومدهما بهاتفه، ثم ركب الأربعة السيارة تاركين الضحية البلجيكي يواجه المجهول وسط الخلاء والبرد القارس.وروى البلجيكي أنه قدم إلى المغرب أكثر من خمس مرات، وكانت له علاقة حميمية بإحدى الفتيات، كان ينوي الاقتران بها، قبل أن يفترقا ليظل مشدودا إلى البلد، إذ دخله قبل أسبوعين وقرر إمضاء ليلة رأس السنة به، إلا أن 2012، كانت فاتحتها عليه غير حميدة وكادت تزهق روحه لو أنه قاوم أو امتنع عن تنفيذ ما طلب منه. م ص

فتاتان ضمن عصابة سرقت سيارة بلجيكي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشعب يريد "البيرة" و"الفنيد"

ليلة رأس السنة... نايضة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات