الهاكا تترأس قمة هيآت ضبط الاتصال الإفريقية

قدمت حصيلة رئاستها للشبكة الإفريقية بتنزانيا عقدت شبكة الهيآت الإفريقية لضبط الاتصال التي تولت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري رئاستها للفترة 2010-2011، قمتها السادسة بأروشا بتنزانيا من 15 إلى 18 دجنبر الجاري.وشارك في أشغال هذه القمة حوالي 100 مؤتمر يمثلون 19 هيأة ضبط الاتصال من بلدان إفريقية ناطقة بالعربية والفرنسية والإنجليزية والبرتغالية. وأشار بلاغ ل"الهاكا" إلى أن جدول الأعمال تمحور حول تحديات التقارب التكنولوجي والمرور إلى البث الرقمي الكلي إضافة إلى خدمات الاتصال الجديدة، إذ قدمت عروض بهذا الشأن خلال الورشة الأولى التي جرت أشغالها يوم 15 دجنبر بتنشيط من الهيأة العليا، وفتح باب النقاش وتبادل التجارب خصوصاً بالنسبة إلى التلفزة الرقمية الأرضية التي قدم نوفل الرغاي المدير العام للاتصال السمعي البصري بشأنها عرضاً يلخص التجربة المغربية في هذا المجال.أما الورشة الثانية المنعقدة في اليوم الموالي، فقد تركزت على الحملات الإعلامية الموجهة للعموم والمرتبطة بالمرور إلى البث الرقمي الكلي، وكانت من تأطير هيأة ضبط الاتصال التنزانية التي اضطلعت بنيابة رئاسة الشبكة خلال سنتي 2010-2011 واستضافت أشغال هذه القمة. إذ تطرق العرض الافتتاحي للورشة الذي قدمه "إينوسنت مونغي"، مدير بالهيأة التنزانية، إلى الطرق والوسائط المستعملة في بلاده لتوعية الجمهور بالنقلة الرقمية. وخلال الجلسة المغلقة لرؤساء هيآت ضبط الاتصال الإفريقية التي انعقدت يومي 16 و17 دجنبر تطبيقاً لمقتضيات القوانين التأسيسية للشبكة، قدم أحمد الغزلي، رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري حصيلة عمل الرئاسة المغربية التي تميزت، حسب الحاضرين، بإنجازاتها الملموسة وبفعاليتها في تنفيذ أهداف الشبكة كما تم تحديدها في نونبر 2009 بمراكش عند تولي الهيأة العليا الرئاسة. كما ساهمت الرئاسة المغربية، خلال سنتي 2010-2011 في التقريب بينها وبين نيابة الرئاسة التنزانية والسكرتارية التنفيذية بالبنين من جهة، وفي الدفع بالتعاون الثنائي بين أعضائها من جهة أخرى، خدمة لضبط الاتصال في القارة الإفريقية. وسواء في الجلسات العامة أو الاجتماع المغلق للرؤساء، تمت الإشادة بحصيلة الهيأة العليا التي اعتبرت أكثر من إيجابية بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة، وجديرة بالتنويه لما حققته من إنجازات، سواء في مجال تبادل الخبرة والتجارب والتكوين لفائدة أعضاء الشبكة أو الاتصال المؤسساتي أو الحياة المؤسساتية، وهي المحاور التي تأسس عليها برنامج عمل الرئاسة المغربية لفترة 2010-2011، الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع اللجنة التوجيهية للشبكة المنعقد بالرباط في أكتوبر 2010.وفي السياق نفسه، نوه المشاركون بشكل كبير بالموقع الإلكتروني الجديد للشبكة الذي أنجزته وقدمته الهيأة العليا المغربية وأشرف على إطلاقه رسمياً وزير الاتصال التنزاني في حفل خاص نظم بهذه المناسبة. وفي ختام القمة، سلمت الهيأة العليا مشعل رئاسة الشبكة الإفريقية إلى هيأة ضبط الاتصال التنزانية التي سبق أن عرضت برنامج عملها لفترة 2012-2013 للمصادقة خلال اجتماع الرؤساء، في حين تولت هيأة ضبط الاتصال بالنيجر نيابة الرئاسة.وقد مثل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في هذه القمة كل من رئيسها أحمد الغزلي ونوفل الرغاي، المدير العام للاتصال السمعي البصري، ومحمد أوجار، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، ونجيب بويزمارني، مدير وحدة المعلوميات، وزكية حادوش وعادل بورباط من أطر الهيأة العليا. وجدير بالذكر أن هذه القمة السادسة تندرج في إطار الدورات العادية التي تنص عليها اتفاقية شبكة هيآت الضبط الإفريقية، التي تأسست في يونيو 1998 بليبروفيل بالغابون، بهدف تعزيز قدرات ضبط الاتصال وتبادل الخبرة والمعلومات بين هيآت ضبط الاتصال الإفريقية إضافة إلى دعم قدراتها المهنية والتقنية في سياق دولي متحول باستمرار. الصباح

الهاكا تترأس قمة هيآت ضبط الاتصال الإفريقية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خالد سليم: انتظروا ألبومي الخليجي قريبا

ملف قتل راع في المداولة أمام جنايات فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات