إصابات واعتقالات وتخريب حافلات بعد الديربي

الإدارة العامة للأمن تنفي حدوث إصابات والشهب الاصطناعية تربك الأمن أوقفت مصالح الأمن التي تكلفت بتنظيم مباراة الديربي التي جمعت عصر أول أمس (السبت) بين الوداد والرجاء، 27 شخصا بتهم تبادل الضرب والجرح والسكر العلني والسرقة والاعتداء، إضافة إلى عدد من القاصرين لم يعلن عن عددهم.وانطلقت أحداث الشغب قبل بداية المباراة بعد أن بدأ التراشق بالحجارة بين محبي الفريقين، رغم الحملة التحسيسية التي انطلقت مع بداية توافد جماهير الفريقين من خلال توزيع مناشير كتب عليها «لنخرج الورقة الحمراء في وجه الشغب»، قبل أن يتم توسيع المنطقة العازلة بين الجمهور من طرف رجال الأمن في المدرجات المكشوفة قبالة المنصة الشرفية «الدار».و جرى تكليف حوالي 4500 عنصر أمني لتأمين المباراة، شاملا كل عناصر الشرطة بالزيين الرسمي والمدني، وأفرادا من معهد الشرطة وتلاميذ ضباط من الدرك الملكي. كما تمت إقامة حواجز في كل الأزقة والشوارع المحيطة بالملعب لمنع حصول أي تدافع بين المشجعين والفصل بين أنصار الفريقين ‪وكذا إبعاد المشجعين المشتبه فيهم، كما تم تجهيز أحد المكاتب قرب مستودعات الملابس لتحويله إلى مركز أمني «كوميسارية» لتحرير المحاضر بالنسبة إلى الأشخاص الذين يثبت في حقهم الشغب أو استعمال الشهب الاصطناعية.ورغم كل الإجراءات الأمنية، التي جرى اتخاذها، فإن إشعال الشهب الاصطناعية بكثرة أربك رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية، خصوصا أن عددها كبير، إذ فاق المائة حسب مصادر أمنية.وكانت مصالح الأمن أخضعت عددا من المشجعين لتفتيش ذاتي «الجس الوقائي»، رغبة منها في منع إدخال الشهب الاصطناعية إلى الملعب.وحسب مصادر مطلعة فإن عملية إدخال الشهب الاصطناعية تتم يوما قبل المباراة بوضعها في أماكن يصعب تفتيشها في المدرجات أو المرافق الملحقة بالملعب، ما يفشل جهود الأمن في منع إدخالها إلى الملعب، على حد قول المصادر. وفي السياق ذاته، وصل عدد الحالات التي جرى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد، إلى سبع، عاين «الصباح الرياضي» خمس منها، من بينها حالة القاصر الذي أدخل قسم الإنعاش بعد إصابته في الرأس بعد سقوطه من المدرجات إلى الممر تحت أرضي المحاذي لمستودعات الملابس.كما جرى إسعاف عدد من المتفرجين بالمدرجات نتيجة الاختناق بعد إشعال عدد من الشهب الاصطناعية، ليتم إسعافهم من طرف عناصر الوقاية المدنية بالملعب.وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، نفت في بلاغ لها مساء أول أمس (السبت)، الأخبار التي أشارت إلى وقوع 22 جريحا في أعقاب الديربي البيضاوي الذي جمع فريقي الوداد والرجاء.وأوضحت المديرية في بلاغ لها أنها «تنفي بشكل قاطع وقوع 22 جريحا في صفوف الجمهور عقب إجراء الديربي البيضاوي الذي جمع بين فريقي الوداد والرجاء»، وتؤكد أن الحالة الوحيدة المسجلة تتعلق بقاصر يبلغ من العمر 14 سنة أصيب في الرأس إثر قفزه من مدرج داخل الملعب، والذي تم نقله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.يذكر أن مصالح الوقاية المدنية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى إصابة 22 شخصا بجروح خفيفة.وعلاقة بالتخريب، لم تكشف عدد من المصادر الأمنية عدد الحافلات التي جرى تكسير زجاجها وتخريبها، بسبب كثرتها، «لم نستطع تحديد عدد الحافلات التي جرى تكسير زجاجها في عدد من الشوارع بالدار البيضاء بعد نهاية مباراة الديربي، إضافة إلى عدد من اللوحات الإشهارية والسيارات الخاصة»، يؤكد مصدر أمني. أحمد نعيم وخالد العطاوي

إصابات واعتقالات وتخريب حافلات بعد الديربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

195 مليونا مدخول المباراة

جمهور الدفاع يثور على مكتب قابيل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات