85 % أثنوا على كوك استوديو

الشيخ قال إن الدروس المستفادة من النسخة الأولى ستسمح بإنجاح المواسم المقبلة كشفت دراسة أنجرت على عينة من المغاربة، حدد عددهم في 2100 شخص، أن أكثر من نصف المغاربة البالغين 13 سنة، فما فوق، يعرفون برنامج «كوك استوديو» المغرب، في نهاية الموسم الأول. وجاء في الدراسة ذاتها، حسب ما جاء في بلاغ صحافي، توصلت «الصباح» بنسخة منه، أن 43 في المائة من الفئة المستجوبة، شاهدوا أو استمعوا إلى إحدى الأغاني التي قدمها البرنامج، وأن 85 في المائة أعربوا عن تقديرهم للبرنامج وتحدثوا عنه بشكل إيجابي. وبلغة الأرقام دائما، فإن الدراسة أثبتت أن 87 في المائة من المستجوبين أكدوا أن «كوك استوديو» سمح لهم باكتشاف تنوع التراث الموسيقي المغربي، و91 في المائة منهم يشعرون بالفخر بتراثهم الموسيقي. وحسب دراسة أخرى حول نسب المشاهدة، أنجزت بعد بث آخر حلقة من البرنامج، تبين أن «كوك استوديو» المغرب تتبعه، في المتوسط، 3 ملايين مغربي في كل حلقة، فيما تتبع كل حلقة حوالي 5.7 ملايين مشاهد، علما أن البرنامج حقق أفضل نسب مشاهدة خلال الحلقة النهائية الكبرى، التي عرفت مشاركة مجموعة من الفنانين الذين أدوا جماعة أغنية «نداء الحسن». وسجلت فيديوهات برنامج «كوك استوديو» المغرب، على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من 50 مليون مشاهدة في نهاية الموسم، علما أن أغنيتين حققتا أعلى نسب المشاهدة، ويتعلق الأمر ب»خيي»، التي أدتها لطيفة رأفت رفقة حفيظ الدوزي، و»مول الكوتشي»، التي أدتها خولة مجاهد وفيصل. وفي سياق متصل، قال سليم الشيخ، مدير عام مجموعة «صورياد دوزيم»، في البلاغ نفسه، إن الدروس المستفادة من الموسم الأول من البرنامج ستسمح بإنجاز مواسم أخرى أكثر نجاحا، موضحا أن البرنامج حظي بالتقدير، ومشيرا إلى أنه بفضله، صار للقناة «رأسمال سمعي بصري»، على حد تعبيره. من جهته، قال إبراهيم المزند، المستشار الموسيقي ل»كوك استوديو» المغرب، في البلاغ المذكور، إن أحد المفاتيح الرئيسية لنجاح «كوك استوديو» المغرب، تمثل في العمل الذي قامت به فرق العمل في التهييء للمشروع، مؤكدا أن البرنامج تطلب معرفة قوية بالتاريخ الحديث للجماليات الموسيقية المغربية وتأثيرها على واقع المشهد الموسيقي الحالي. واعتبرت سلمى الشافعي، مديرة إنتاج البرنامج، أن التحدي الكبير الذي واجه «كوك استوديو» المغرب، تمثل في القدرة على مراجعة التراث الموسيقي دون تشويهه، مع تحقيق المتعة من خلال إعادة توزيع أغانيه لجيلين ليس لديهما مبدئيا الكثير من القواسم المشتركة. وأوضحت أن مجهودات كبيرة قام بها فريق العمل، منذ مرحلة الإعداد الموسيقي، سواء في تشكيل «الدويتوهات» أو اختيار الموسيقيين أو الترتيبات أو التداريب. ويسعى «كوك استوديو» المغرب، الذي تدعمه شركة «كوكا كولا»، إلى منح نفس جديد لروائع الأغاني الكلاسيكية المغربية، من خلال التعاون بين فنان أيقونة وفنان من الجيل الموسيقي الجديد على المستوى الوطني. وعرفت النسخة الأولى من البرنامج أداء 23 أغنية على شكل «ديو» من قبل أكثر من 30 فنانا، إذ قبلت أسماء مرموقة في عالم الأغنية المغربية، رفع هذا التحدي، وعملت بعزم كبير من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة والمتمثلة في جعل المغاربة يكتشفون أو يعيدون اكتشاف وتقدير تراثهم الموسيقي. إيمان رضيف

85 % أثنوا على كوك استوديو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السراح لسعوديين متهمين بالفساد بمراكش

تكريم مبدع العلوة

مقالات ذات صلة