المجلس الأعلى للحسابات بنيابة التعليم بآسفي

حلت، قبل أيام، لجنة من المجلس الأعلى للحسابات بنيابة آسفي، في سياق البحث في الخروقات والتجاوزات الإدارية والمالية التي تفجرت بالنيابة في الفترة الأخيرة.واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن لجنة التفتيش المذكورة قامت بافتحاص العديد من الملفات الإدارية والمالية، ووقفت على عدة خروقات تتعلق في جزء منها، بتدبير الحركة الانتقالية بآسفي، خلال الموسم الماضي، وما ترتب عن ذلك من اختلال المنظومة التعليمية بالإقليم، إذ أن الخصاص بالمناطق القروية بلغ قرابة 100 أستاذ للتعليم الابتدائي، مقابل فائض كبير بالمدار الحضري والمناطق المجاورة بآسفي، فضلا عن تكليف العديد من المعلمين بمهام إدارية، دون أن تكون النيابة في حاجة إليهم، ودون اعتبار للمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها.كما تشير مصادر "الصباح" إلى الخروقات والتجاوزات التي تعرفها مصلحة البنايات، إذ أن العديد من المؤسسات التعليمية التي تم تشييدها بالوسط القروي أو الحضري، لم يتم فيها احترام مضامين كناش التحملات، والقيام بالأشغال المتفق بشأنها، والتأخر في إنجاز العديد من الأشغال دون ترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.وأوضحت مصادر نقابية، أن بعض البنايات المشيدة أو التي خضعت لإصلاحات رصدت لها مبالغ مالية كبيرة لا توازي حجم تلك الأشغال، مشيرة في السياق ذاته إلى ثانويتي ابن خلدون والخوارزمي التقنية، التي كانت مسرحا لإصلاحات متكررة لكن للأسف كل الترميمات التي تمت شابتها عيوب كثيرة سواء في ما يتعلق بطبيعة الإصلاحات نفسها أو بطريقة إنجازها، فكلما هبت الأمطار عليها استجابت لها المؤسسة بفتح سقوفها وشقوقها لاستقبالها بحفاوة، وقد تقدمت اللجنة المنبثقة من مجلس التدبير والمكلفة بمتابعة الأشغال بعدة شكايات بعد وقوفها على خروقات في القوانين والمراسيم المنظمة للصفقات العمومية تتجلى في عدم احترام دفتر التحملات وعدم جودة مواد البناء وعدم احترام الآجال المحددة، يقول مصدر نقابي.وذكر المصدر نفسه، أن مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات تتحمل المسؤولية الكبرى في فشل عدد من مشاريع الإصلاح التي طالت العديد من المؤسسات، فكيف نفسر أن كل المؤسسات الإعدادية (هارون الرشيد، أحمد أمين، البحتري، وابن حنبل) التي بنيت في إطار برنامج البنك الياباني للتعاون الدولي، لم يتم تسليمها داخل الآجال القانوني؟ محمد العوال (آسفي)

المجلس الأعلى للحسابات بنيابة التعليم بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المهرجان الوطني للفيلم التربوي في ماي المقبل

تشجيع التلاميذ بكلميم على التوجيه إلى الشعب العلمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات