تفكيك عصابة هددت باختطاف رضيعة بآسفي

عناصرها تلقت أموالا من طليق الأم السويدي لإرهابها وإرغامها على تسليمه ابنته أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن آسفي، الأربعاء الماضي 3 أشخاص يشكلون عصابة إجرامية حاولت اختطاف رضيعة من امرأة مطلقة.وحسب إفادة مصادر الصباح فإن الضحية، وهي مطلقة من زواج مختلط، تقدمت إلى مصلحة الشرطة القضائية في صبيحة أول أمس، وأخبرت أنها تتلقى عبر هاتفها المحمول مكالمات من أشخاص تجهلهم، يهددونها بأنهم سيختطفون ابنتها الرضيعة مطالبين بفدية مقابل سلامتها. وأفادت أنها توصلت بأولى المكالمات يوم الأربعاء قبل الماضي، وأصبحت أكثر حذرا، بل انتقلت لتبيت عند إحدى شقيقاتها، وسيطر عليها الخوف والأرق بسبب تلك المكالمة، إلى أن فوجئت بمكالمات أخرى يدور مضمونها حول الموضوع نفسه، مع اختلاف في اللكنة والنبرة الصوتية.ويعمد المهددون بالاختطاف إلى الاتصال بها في جل الأوقات ليلا ونهارا، إلى درجة أنها أصبحت مرعوبة، ولم تعد تستطيع الخروج.وأوردت مصادر «الصباح» أن الأبحاث الأولية انصبت على هاتف الضحية، من أجل التعرف على مصدر تلك المكالمات، كما طلب من الضحية أن تقدم تطمينات أكثر لأصحاب تلك المكالمات، وتدعي أنها ستستجيب إلى مطالبهم، كما تم تعقبها من قبل عناصر أمن بالزي المدني لمراقبة إن كان هناك فعلا أشخاص يقتفون أثرها، إلا أن ذلك كان دون جدوى.وأضافت مصادر «الصباح» أن المصالح الأمنية تمكنت بعد ذلك من كشف هوية أحد المتصلين عبر الهاتف، وباقتفاء تحركاته أوقف على متن سيارة مكتراة، ومعه شخصان آخران.وأثناء البحث معهم تبين أن مرافقيه، خططوا معه للقيام بالتهديدات، وأنهم كانوا يتناوبون على مهاتفة الضحية.وكشفت أبحاث الشرطة أن أحد المتهمين، تلقى أموالا من مطلق الضحية، وهو مواطن عربي الأصل من جنسية سويدية، لترهيبها، بالادعاء بأن رضيعتها في خطر وأنه سيعمل على اختطافها وأيضا المطالبة بفدية حتى تعتقد أن الأمر يتعلق بعصابة مختصة في الاختطاف والمطالبة بالفدية، لتقوم بالتخلص من الرضيعة وتسلمها إلى والدها. ولإنجاح المهمة جلب معه الشخصين الآخرين وأغراهما بالمبالغ التي سلمهما، ليعيناه في توجيه التهديد.وبينما وضع الثلاثة رهن الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام إلى حين عرضهم عليه لمحاكمتهم، ما زال البحث جاريا عن مطلق الضحية، الذي اختفى بمجرد علمه بإيقاف معاونيه. المصطفى صفر

تفكيك عصابة هددت باختطاف رضيعة بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: التقييم الحيادي المبكر وسيلة لحل الخلافات (2/2)

اتهام أستاذ بسلا بتعذيب تلميذ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات