شروط اختيار الخبير المحايد في إطار الخبرة الودية
ليس كل النزاعات، بل بالأحرى كل الخلافات، تستحق أن تعرض على القضاء خصوصا إذا كانت ذات تأثير على سمعة أطرافها، و صورتهم أمام زبنائهم و المتعاملين معها، لتلجأ في إطار تفادي تداول مشاكلها أمام قضاء يعتمد على مبدأ العلنية، إلى اختيار وسيلة بديلة للقضاء الرسمي، يكون مسلسلها متسما بالسرية، كما هو الشأن عند انتدابها لأحد الخبراء المحايدين في إطار خبرة تكون ودية تدخل في زمرة التقييم الحيادي المبكر، أو ما يصطلح عليه أيضا بالتخمين.