الحبس لمتهمة ادعت أنها ابنة عم الملك

اعتقال شقيقها في الجلسة بعد إحداثه فوضى وادعائه الانتماء إلى الأسرة الملكية قضت ابتدائية البيضاء (القسم الجنحي بعين السبع)، الخميس الماضي بعقوبة حبسية مدتها شهران في حق امرأة كانت ادعت أنها ابنة عم الملك وأهانت عنصر الأمن المرابض أمام مكتب قاضي التحقيق عن طريق السب والقذف.وجاء الحكم الذي أصدره القاضي جوهر، بعد جلسة الثلاثاء الماضي، التي أجلت فيها القضية إلى أول أمس، بسبب عدم حضور الشرطي المعني بالأمر. وعرفت جلسة الثلاثاء الماضي اضطرابا، اثر مثول المتهمة أمام هيأة الحكم، حين قام شخص من بين الحاضرين وصاح بأعلى صوته مخاطبا المتهمة «كوني هانيا راه كولشي مزيان...(هكذا).وأثارت الألفاظ التي فاه بها هذا الشخص، حفيظة القاضي، رئيس هيأة الحكم بالقاعة 3 بالمحكمة الابتدائية عين السبع، سيما لإخلالها بنظام الجلسات، ليأمر بإحضار صاحب الصوت أمامه، وباستفساره عما تفوه به من ألفاظ وعدم احترامه لسير الجلسات، أكد أنه شقيق المتهمة وأنه ينتمي أيضا إلى الأسرة الملكية، قبل أن يلتفت خلفه وينادي آخرين بإحضار محفظة، فتحها أمام القاضي وشرع في استخراج بعض الأوراق التي حاول من خلالها إثبات ما يدعيه، فخاطبه القاضي متسائلا «هل بهذه الطريقة تريد التأثير على المحكمة»، قبل أن يحرر محضرا بالواقعة ويأمر بعرض الواقف أمامه على وكيل الملك.وكانت شقيقته التي أدينت بالحبس النافذ، قامت بالفعل نفسه يوم الجمعة الماضي عندما اقتحمت مكتب قاضي التحقيق وهي تحمل في يدها توكيلا للإنابة على متابع في ملف، وهو ما رفضه القاضي إذ لا يجوز قانونا إنابة شخص بهذه الطريقة، فرفضت مغادرة المكتب مصرة على أن يتم الاستماع إليها ما استدعى المناداة على عنصر الأمن وأمره بإخراجها، إلا أنها تمردت وشرعت في الصراخ وهي تصيح أنها مواطنة ليست عادية وأنها ابنة عم الملك، كما كالت السباب لرجل الأمن وهددته بتجريده من زيه الرسمي عقابا له. وهي الأفعال التي استدعت تدخل قاض آخر للتحقيق في محاولة لتهدئة الموقف لكنها تمادت في الصراخ ما دفعه إلى تحرير محضر لها بما ارتكبت وإحالتها على وكيل الملك، الذي أمر بوضعها رهن الحراسة النظرية وأحالها على دائرة الشرطة بعين السبع للاستماع إليها.يشار إلى أن المحاكم بجميع درجاتها وجميع أنواعها لها من الهيبة ما يفرض على الجميع الاحترام الواجب لجلساتها والتي توجب إحاطتها بالتوقير اللازم حتى تتمكن من انعقادها فى جو من الهدوء والاحترام، ولهذا حرص المشرع على منح المحاكم سلطانا في مواجهة التشويش الذي يخل بنظامها وسلطانا على الجرائم التى تقع أثناء انعقادها، ومنح لرئيس هيأة الحكم سلطة ضبط الجلسة وادارتها، إلا أن المشرع فرق بين الإخلال بنظام الجلسة وبين ما يقع من جرائم أثناء انعقادها. المصطفى صفر

الحبس لمتهمة ادعت أنها ابنة عم الملك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الدركي قاتل رئيسه أمام المحكمة العسكرية

بدء تصوير المسلسل المصري "المنتقم"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات