محامون بالبيضاء يصوتون على زميل غير مرشح

ودرا ودرميش إلى الدور الثاني من انتخاب النقيب والناصري قال إن الربيع العربي لم يصل صداه إلى نقابة البيضاء حصل (م.ب)، محام بهيأة الدار البيضاء، على أصوات بعض زملائه الخاصة بانتخاب نقيب هيأة المحامين بالدار البيضاء، رغم أنه لم يقدم ترشيحه إلى هذا المنصب.وفسر بعض المحامين هذا التصويت بأنه إشارة إلى الوضعية يمر منها المحامي المذكور، ومطالبة بالتفات هيأة المحامين إليه، والعمل على مساعدته للخروج من حالة الإدمان التي يعيشها. وفي ارتباط بالموضوع ذاته حصل كل من عمر ودرا وعبد الله درميش على عدد أكبر من الأصوات ما يخول لهما المرور إلى الدور الثاني من الانتخابات التي من المنتظر أن تكون نتائجها ظهرت مساء أمس (الجمعة).واحتل عمر ودرا الرتبة الأولى ب591 صوتا وعبد الله درميش الرتبة الثانية ب 492 صوتا والطاهر موافق الرتبة الثالثة ب352 صوتا والطاهر جلال الرتبة الرابعة ب169 صوتا وعبد الإله أبو عباد الرتبة الخامسة وعبد الله هملي الرتبة السادسة والنقيب السابق ميلود بطاش الرتبة الأخيرة. وكشفت مصادر الصباح أن عدد المسجلين بلغ 3171، أدلى 1929 منهم بأصواتهم، فيما لم يصوت 1242 محاميا، وهو ما اعتبر عزوفا عن هذه الانتخابات، وعدم رضى عدد كبير من المحامين عن أداء مؤسسة النقيب.وكان محمد الطيب الناصري، وزير العدل، أول من أدلى بصوته صباح أول أمس (الخميس)، بالمحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء لاختيار نقيب هيأة المحامين بالبيضاء. وأكد الناصري أن في حضوره لاختيار نقيب هيأة المحامين بالبيضاء، التي تعد أكبر الهيآت على الصعيد الوطني، دلالة واضحة على اعتزازه بمهنة المحاماة ورغبته في أن تشهد تطورا حقيقيا، على اعتبار أن هيأة البيضاء تشهد في الوقت الحالي العديد من المشاكل التي يجب تجازوها في الفترة المقبلة، وإعادة الإشعاع لأكبر نقابة بالمغرب. وأضاف الوزير، في تصريح هاتفي للصباح، أنه كان يتمنى أن يتفق المرشحون السبعة في ما بينهم لاختيار الأسماء الأكثر حظا للفوز بمنصب النقيب، إلا أن ذلك لم يتحقق، وفسر الوزير ذلك بمزحة أسر بها إلى الصباح مفادها أن «الربيع العربي لم يصل صداه إلى نقابة البيضاء»، التي من المفروض حسبه أن تشكل القدوة لباقي النقابات، ويتم التخلي عن فكرة إعادة الترشيح لأكثر من مرتين لمنصب النقيب، حتى يتم تفعيل دور النقيب بشكل قوي، فهيأة البيضاء لم تفعل حسب الوزير منذ مدة العديد من الإجراءات في مواجهة المحامين المخلين بالمهنة، أمام سيطرة «الفكر المحاباتي» لعدد من النقباء والأعضاء الراغبين في إعادة الترشح.أوضاع هيأة البيضاء والخلافات الناجمة عن الخبرة تشغل بال الوزير الذي أكد أنه يجب إيجاد حل حقيقي لتقرير الخبرة بشأن افتحاص مالية الهيأة، الذي هو موضوع نزاع بين أعضاء مجلسها. وأفاد الوزير أنه اطلع على جزء منه، مؤكدا أنه لا يشكل تقرير لخبرة بالمعنى الحقيقي، إذ يتحدث عن سنة واحدة من ولاية تخص ثلاث سنوات، وأن هناك بالفعل اختلالات لا يمكن القول سوى أنها ناجمة عن أخطاء محاسباتية.وعلاقة بموضوع انتخاب نقيب المحامين بالبيضاء، عاب بعض المحامين الفراغ القانوني الذي يسمح بمواصلة الحملة الانتخابية والدعوة إلى التصويت لفائدة أحد المرشحين خلال جميع مراحل التصويت، إذ شوهد جميع المرشحين أمام باب الغرفة الأولى بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء وهم يحيون الناخبين ويطلبون منهم التصويت لفائدتهم.واستعان مرشحون لمنصب النقيب وأعضاء الهيأة ببعض المحامين الذين جابوا المحكمة طولا وعرضا، يوم التصويت، من أجل حث الناخبين على التصويت لفائدة مرشح ما، وهي مسألة مقبولة وفق القوانين المنظمة لانتخاب نقيب المحامين، إذ أن الحملة حدد لها تاريخ بداية ولا نهاية لها. كريمة مصلي والصديق بوكزول

محامون بالبيضاء يصوتون على زميل غير مرشح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فندق "أوربا" يقاضي نافذين بالقنيطرة

خيبات في السلة و الطائرة ومونديال القوى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات