الساسي أبرز المرشحين لخلافة مجاهد

حضور وازن لقيادة الاتحاد الاشتراكي في المؤتمر الوطني الثالث للاشتراكي الموحد قالت مصادر من الحزب الاشتراكي الموحد، إن محمد الساسي، القيادي في الحزب، يُعتبر من أبرز المشرحين لخلافة محمد مجاهد،على رأس الحزب الذي قرر عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية لـ25 نونبر. واستنفد مجاهد ولايتين على رأس الاشتراكي الموحد ، مما يفتح المجال أمام تغيير القيادة. وتواصلت أمس (الأحد)، أشغال المؤتمر الوطني الثالث للحزب الذي انطلق الجمعة الماضي، بالرباط، قبل أن يتواصل ببوزنيقة. وعقد الحزب مؤتمره الوطني الثالث، تحت شعار له دلالته، وهي “الملكية البرلمانية…. الآن”، وهو الشعار الذي دافع عنه رفاق مجاهد خلال إعداد مقترح الحزب في ما يتصل بالإصلاح الدستوري. وسيُتوج المؤتمر بإعادة انتخاب الهياكل، والتطلع إلى ضخ دماء جديدة في الحزب، والإعلان عن انطلاقة جديدة شعارها المركزي توحيد الصف الديمقراطي وتجميع جهود اليسار، في أفق مواجهة التحديات المطروحة على الساحة السياسية، حاضرا ومستقبلا. وقدمت خلال المؤتمر أرضيتان، الأولى هي أرضية “الديمقراطية هنا والآن”، وهي التي تبناها المؤتمر، بعدما حظيت بنسبة أعلى من الأصوات (83 في المائة)، والثانية هي أرضية “يسار مواطن” التي نالت حوالي 17 في المائة من الأصوات.ومن المنتظر أن يكون المؤتمر انتخب مجلسا وطنيا جديدا، من المقرر أن ينتخب مكتبا سياسيا جديدا في أول اجتماع سيعقده المجلس الوطني في غضون أسبوعين.وكانت أشغال المؤتمر الوطني الثالث للحزب الاشتراكي الموحدانطلقت مساء الجمعة الماضي بالرباط، بحضور مؤتمري الحزب، وعدد من المتعاطفين معه، المنتمين إلى الصف التقدمي واليساري، وعدد من نشطاء حركة 20 فبراير، بالإضافة إلى قياديين وممثلين لأحزاب أخرى، على غرار الحبيب المالكي وعبد الحميد جماهري، وعلي بوعبيد، وفتح الله ولعلو، وحسن طارق، القياديين في الاتحاد الاشتراكي، وسعيد السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية. وأهم ما ميز الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، دعوة، محمد بنسعيد آيت إيدر، القيادي البارز، اليسار إلى القيام بنقد ذاتي، تُسعفه في استعادة مكانته في الحقل السياسي، باعتباره قوة أساسية، في أفق تشكيل جبهة يسارية موحدة. وأعلن آيت إيدير “موت” الكتلة الديمقراطية، التي لم تصبح قادرة على الاضطلاع بالدور الذي خلقت من أجله. وكان محمد مجاهد، الأمين العام للحزب المنتهية ولايته، أكد في حديث مع “الصباح”، أنه حسم منذ فترة طويلة في عدم ترشحه لولاية جديدة على رأس الاشتراكي الموحد، على اعتبار أن القانون الأساسي للحزب لا يسمح له بالترشح لرئاسة الحزب لولاية ثالثة، إضافة إلى أنه، شخصيا، غير مستعد لمواصلة مساره على رأس الحزب، باللجوء إلى تعديل قانونه الأساسي. وأوضح مجاهد أن الرهان الأساسي للمؤتمر يتجلى في مدى قدرته على استيعاب دقة المرحلة الحالية، خاصة بعد تعميق النقاش في الظروف السياسية الحالية للمغرب، وكذا تلمس الطريق لإخراج اليسار المغربي من الأزمة التي يعانيها وتوحيد صف القوى الديمقراطية.وكانت قيادات بالاشتراكي الموحد أكدت أن الرهان الأساسي للمؤتمر يتجلى في تكريس مبدأ التيارات داخل الحزب، وذلك للحد من مشكل الانقسامات التي ميزت المشهد الحزبي الوطني. جمال بورفيسي

الساسي أبرز المرشحين لخلافة مجاهد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنفيذ 790 مغادرة بـ"لارام"

يحدث هذا في فرنسا... ضاجعني أو طلقني!

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات