غياب التواصل سبب أزمة الرجاء

الصواري مهاجم الفريق أرجع غيابه إلى الإصابة الصواري مهاجم الفريق أرجع غيابه إلى الإصابة أرجع حسن الصواري، مهاجم الرجاء الرياضي، غيابه عن المباريات الأخيرة للفريق، إلى إصابة في الكاحل ألمت به أمام النادي المكناسي قبل خمسة أسابيع. وأوضح الصواري أنه استعاد عافيته وسينضم إلى تداريب المجموعة بحر الأسبوع الجاري، مبديا سعادته باستعادة الرجاء توازنه في المباريات الأخيرة. وكشف الصواري، في حوار مع "الصباح الرياضي" أن المجموعة الحالية لن يكون باستطاعتها الدفاع عن اللقب الذي يوجد في حوزة الرجاء، فبالأحرى خوض منافسة عصبة الأبطال، ودعا المسؤولين إلى القيام بانتدابات في المستوى لتشريف قميص الفريق في المنافسات المحلية والقارية. وأرجع اللاعب السابق لأولمبيك خريبكة وآسفي تراجع أداء الرجاء بعد إحراز اللقب، إلى رحيل المدرب محمد فاخر، والتغييرات التي طرأت على الطاقم التقني، وصولا إلى غياب التواصل بين مكونات الفريق. وفيما يلي نص الحوار: ما هي أسباب غيابك عن المباريات الأخيرة للرجاء؟ إنها الإصابة في الكاحل التي تعرضت لها أمام النادي المكناسي قبل أسابيع، والتي أثبتت الكشوفات أنها في حاجة إلى علاج لتفادي المضاعفات. وكيف هي الحالة الآن؟ الحمد لله، سأنضم إلى تداريب المجموعة نهاية الأسبوع الجاري، بعد استشارة طبيب الفريق بطبيعة الحال، وإجراء فحوصات إضافية للتأكد من شفائي تماما من الإصابة. لكن الإصابة أثارت العديد من ردود الأفعال... (مقاطعا) بطبيعة الحال، فهناك من قال إنني لم أعد أرغب في اللعب للرجاء، ومن أكد أن المدرب لم يعد يعتمد علي، لكن الواقع أنني كنت مصابا. كنت بطبيعة الحال تتابع مباريات الفريق، ما هي ملاحظاتك حول أدائه؟ الأداء في تطور مستمر، خصوصا بعد عودة بعض الثوابت، والأكيد أنه مع توالي الدورات، وعودة المصابين سيتحسن أكثر، وسنعيد إلى الجمهور البسمة التي افتقدها منذ انطلاقة الموسم. هذا يعني أنك مقتنع بالمجموعة التي يتوفر عليها الفريق الآن... أبدا لم أقل هذا، ولكنني وضعت مقارنة بين ما كان عليه الأمر منذ يونيو الماضي، والنتائج المحققة في الآونة الأخيرة، والتي تبعث على الارتياح. هل يستطيع الفريق أن ينافس بهذه المجموعة في عصبة الأبطال؟ ولا حتى في البطولة، فما بالك بعصبة الأبطال، التي تحتاج لاعبين من طينة خاصة، تتوفر فيهم الخبرة والنفس الطويل. وكلنا عشنا هذه التجربة الموسم الماضي، ووقفنا على إمكانيات الأندية الإفريقية، الذي تطور بشكل كبير، وكذا على صعوبة التنقلات والأجواء التي تدور فيها المباريات. ما هو الحل في نظرك؟ يجب تعزيز الفريق بأسماء وازنة، قادرة على تحمل المسؤولية، وإسعاد جماهير الرجاء. وحديثي هذا نابع من غيرتي وحبي لهذا الفريق العريق، فأنا لا أريد أن أبيع الوهم للرجاويين. ولكن الرجاء توج بلقب البطولة قبل ستة أشهر فقط، ماذا حصل إذا؟ أولا ذهاب مدرب بقيمة محمد فاخر، أكيد أنه سيترك آثاره داخل أي فريق، ثم أعتقد أن التعاقد مع الروماني بلاتشي لم يقدم إضافة، مما زاد في الطين بلة، وأتمنى أن يتدارك مارشان كل هذه الأخطاء، ويعيد الفريق إلى سكة الانتصارات، وإن كانت المهمة صعبة. أين تكمن صعوباتها؟ في غياب التواصل بين المسير واللاعب والطاقم التقني، فالأكيد أنه لو حصل التواصل بين هذا الثلاثي القفل، فالرجاء سيستعيد هيبته وينافس على الألقاب، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه لا قدر الله، فالأمور ستزداد سوءا. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

غياب التواصل سبب أزمة الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتخب الريكبي بدون فوز في دوري جنوب إفريقيا

الـقـوى الـمـغـربـيـة تـدخـل الـمـنـافـسـة فـي الـدوحـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات