اعتقال قاتل شقيقته بالمحمدية في كتامة

اعتقال قاتل شقيقته بالمحمدية في كتامة البرد القارس والكوابيس طاردا المتهم و"الحكرة" من دواعي الجريمة البشعة البرد القارس والكوابيس طاردا المتهم و"الحكرة" من دواعي الجريمة البشعة أوردت مصادر قضائية من الحسيمة أن المتهم بقتل شقيقته (13 سنة) بالمحمدية سلم نفسه للدرك الملكي التابع لمنطقة كتامة. وأوردت المصادر نفسها أن المتهم (20 سنة)، الذي تمكن من الفرار من المحمدية بعد تشديد البحث عنه، منذ ارتكابه الجريمة الوحشية ضد شقيقته التي تتابع دراستها في سلك الإعدادي، عانى، خلال الفترة الأخيرة، كوابيس، كما أن البرد القارس الذي يميز منطقة كتامة دفعه إلى تقديم نفسه إلى الدرك والاعتراف بأنه قاتل شقيقته. ولم يتسن لمصالح الدرك الملكي الاستماع إلى المشتبه فيه، أو التعرف على التفاصيل التي قادته إلى إزهاق روح شقيقته، سيما أنه مبحوث عنه من مصالح الأمن بالمحمدية، إذ تم إشعار الأخيرة لتنقيل المتهم إلى مكان وقوع الجريمة وإتمام باقي المساطر. وحسب الإفادات الأولية التي باح بها المتهم حين تقديم نفسه لعناصر الدرك على أنه مرتكب جريمة قتل، فإنه أرجع دواعي إزهاقه روح شقيقته بالطريقة البشعة التي استعمل فيها سكينا وساطورا، إلى الاحتقار أو ما عبر عنه بـ "الحكرة"، موضحا أنها كانت لا ترضاه شقيقا، وأنه، يوم الواقعة، حدث بينهما شنآن، إذ وجدته بالمنزل وهو منهمك في التفرج على التلفزيون، فمنعته من ذلك، فاحتد الخصام بينهما، ما أغضبه ليدخلا في شجار استعمل فيه السلاح الأبيض. وتبقى هذه الرواية ناقصة بالنظر إلى وحشية ما اقدم عليه المتهم تجاه شقيقته الصغرى، إذ ينتظر استقدامه إلى مصلحة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية من أجل البحث معه والاستماع إليه تمهيديا للتعرف على الأسباب الحقيقية التي قادته إلى ارتكاب الجريمة والفرار إلى كتامة. وكان المتهم ارتكب الجريمة في حق شقيقته في يوم الجمعة ثاني دجنبر الجاري، إذ عثر عليها وبها طعنات بسكين، كما تعرضت لضربة في الرأس بواسطة ساطور. وحسب المعطيات التي حصلت عليها الصباح فإن المشتبه فيه كان يعيش حياة التشرد، وسط أسرة تعرضت لتطليق الأم، إذ كانت الضحية تتابع دراستها فيما شقيقتها التي تكبرها سنا تشتغل في إحدى الشركات بالمدينة، كما أن الأم عاملة. وحسب المستنتجات الأولية التي وصلت إليها الشرطة القضائية أثناء إبلاغها بوجود الطفلة مقتولة داخل المنزل، فإن الضحية لم تتعرض للاغتصاب، كما أن المنزل لم يشهد أي سرقة، ما رجح أن يكون الفاعل هو الشقيق الذي يعيش حياة التشرد ويتعاطى المخدرات. ورجحت الفرضية نفسها بعض المعلومات التي توصلت بها الشرطة القضائية والتي أفادت أن زملاء الضحية شاهدوا شقيقها يعنفها أمام المدرسة. وفي يوم الحادث، غادرت الطفلة المدرسة حوالي الساعة الرابعة لاستئناف الدراسة في الخامسة، إلا أنها لم تعد، كما أن سجلها خال من الغياب. وعند عودة الأم إلى المنزل اكتشفت جثة ابنتها فأبلغت المصالح الأمنية. وتبين أثناء التحري أن الشقيق غائب وأنه لا يوجد في الأماكن التي اعتادها، ما قوى فرضية ضلوعه في الجريمة. المصطفى صفر

اعتقال قاتل شقيقته بالمحمدية في كتامة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصعد استئنافية البيضاء ينذر بكارثة

مغربي يرتكب مجزرة ببلجيكا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات