أرملة تنجب من ربيبها

نسجا علاقة جنسية غير شرعية وبعد وضع طفلة دفناها في إسطبل لم تجد «فاطمة» أدنى حرج، في ربط علاقة جنسية مع ابن زوجها (ربيبها)، وهي العلاقة التي استمرت أزيد من ثلاث سنوات، وكان من نتائجها، مولود تم قتله في محاولة لطمس معالم فضيحة جنسية، غير أن الأمور سرعان ما انكشفت وتم الزج بالعشيقين في السجن. كانت «فاطمة» تعيش حياة عادية رفقة زوجها بإحدى الجماعات القروية بإقليم تاونات، ولم تفكر الزوجة في خيانته يوما ما.غير أن رحيل الزوج عنها، بعد معاناة شديدة مع المرض، جعلها تعيش فراغا عاطفيا، وأضحت تنظر إلى ربيبها نظرات تعبر عن عشقها له، وهو ما عبرت عنه ذات يوم، وأخبرته بإعجابها به.لم يعر «عمر» لتصريحاتها أي اهتمام، واعتبر ذلك مجرد مزحة فقط، غير أن الزوجة كانت أكثر إصرارا على تبليغه رسالة مفادها أنها متيمة به، إذ قامت ذات ليلة وأخبرته بكل جرأة بالموضوع.ظل «عمر» يفكر طيلة تلك الليلة، في كلام زوجة أبيه، وما إن كان مسموحا له بربط علاقة جنسية معها.. تلك الأسئلة التي ستنتهي سريعا عندما وجد «عمر» جسده يلتقي بجسد زوجة أبيه، على الفراش ذاته الذي اقتسمته مع زوجها الراحل.توطدت العلاقة أكثر، وصار «عمر» يعامل «فاطمة» مثل زوجته، وذاع صيت علاقتهما بأرجاء الدوار، إذ أصبح أغلب سكان الدوار يتحدثون عن الأمر.الأخيرة، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة، ووقعت في ما كانت تتخوف منه وهو الحمل، إذ حاولت في بداية الأمر القيام بإجهاض المولود، لكن «عمر» تدخل ومنعها من ذلك، مقترحا عليها التخلي عن المولود بعد ازدياده، وهو الأمر الذي وافقت عليه دون تردد.تم وضع أنثى، وفكرت «فاطمة» رفقة «عمر» مليا في طريق يخلصهما من ذلك المولود، وتم الاهتداء إلى قتله ودفنه بالإسطبل، وهو ما وقع.حاولت «فاطمة» بذلك، إخفاء معالم فضيحة جنسية، سرعان ما انكشفت بعدما عثر سكان الدوار على جثة المولود، ليتم إشعار عون السلطة الذي قام بالتبليع عن الجريمة، إذ انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الدوار، وعاينت جثة الضحية، لتنطلق رحلة البحث والتحري بغية الوصول إلى الحقيقة الكاملة لهذه الواقعة.أول من تم الاستماع إليه، هي «فاطمة» التي حاولت في البداية إنكار علاقتها بالحادث، موضحة أنها أرملة وبالتالي لا يمكن لها أن تكون هي أم المؤدوة، لكن مواجهتها بسيل من الأسئلة جلعها تنهار كليا، وتعترف بتفاصيل علاقة جنسية قادتها إلى الجحيم.أقرت المتهمة أنها فعلا ربطت علاقة جنسية مع المتهم لأنها كانت معجبة به في حياة زوجها، وأن هذه العلاقة نتج عنها حمل غير شرعي، حاولت التخلص منه بهذه الطريقة دراء للفضيحة والعار. ونفت الزوجة نفيا قاطعا أن تكون مارست الجنس مع ربيبها في حياة والده، مشيرة إلى أن هذه العلاقة بدأت بعد وفاة زوجها الذي رزقت منه بأربعة أبناء.الأمر نفسه أكده «عمر» الذي اعترف أن زوجة أبيه أغرته بالملابس الفاتنة التي كانت ترتديها أمامه، إذ عرضت عليه ربط علاقة جنسية، وهو ما استجاب له، مبررا ذلك بخوفه من أن تربط علاقة جنسية مع شخص أجنبي.وبعد انتهاء مسطرة البحث التمهيدي، تم وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالتهما على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، من أجل جناية القتل في حق أحد الفروع وزنا المحارم والمشاركة في ذلك، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي. إعداد: محمد العوال (آسفي)

أرملة تنجب من ربيبها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إدانة خمسة متهمين بالتزوير بأكادير

وفاة شاب أضرم النار في جسده بالناظور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات