العنصر مرشح لمنصب وزير الداخلية

برلمان حزب "السنبلة" يصادق على المشاركة ويفك ارتباطه بتحالف "جي 8" صادق المجلس الوطني للحركة الشعبية في دورة استثنائية عقدها صباح أمس (الأحد) في الرباط، بالأغلبية المطلقة على قرار المكتب السياسي لحزب «السنبلة» الذي اتخذه في وقت سابق، والقاضي بالمشاركة في حكومة عبدإلاه بنكيران· وأطلع العنصر أعضاء المجلس الوطني الذين حضروا بكثافة على قرار المشاركة، الذي زكاه أغلب أعضاء برلمان الحزب، الذين تداولوا مجموعة من الأسماء الحركية المرشحة للاستوزار، وراج بقوة في كواليس الاجتماع ذاته، أن امحند العنصر، الأمين العام للحزب، مرشح بقوة لمنصب وزير الداخلية، وهو الخبر الذي لم ينفه قيادي بارز في «السنبلة» الذي كان يتحدث إلى «الصباح»، مؤكدا أن رئيس الحكومة المعين عرض المنصب ذاته، على العنصر، المقرب من دوائر القرار، وبالتالي سيكون بنكيران، قدم جوابا أوليا على الأسئلة التي تطرح بخصوص وزراء السيادة· ويقترب محمد أوزين، المرشح بقوة لخلافة العنصر على منصب الأمانة العامة في المؤتمر الوطني المقبل للحركة، من حمل حقيبة وزارة الفلاحة، فيما لحسن حداد، الفائز بمقعد انتخابي في دائرة خريبكة، من الوجوه الحركية البارزة المرشحة لحمل حقيبة وزارية ما، ضمن الحقائب الخمس التي ستكون من نصيب الحركة الشعبية، فيما تشتد المنافسة بين حكيمة الحيطي وفاطنة كحيل، على الاستوزار، وإن كانت العديد من الوجوه الحركية في المجلس الوطني، رشحت الحيطي· ودعا العنصر أعضاء المجلس الوطني إلى إصلاح الأداة التنظيمية للحزب، وإخراجه من حزب الأشخاص، إلى حزب المؤسسات، معلنا بطريقة غير مباشرة تراجعه عن التصريحات التي سبق أن أدلى بها، عندما قال في تصريح إعلامي إنه يتحمل مسؤولية النتيجة الكارثية التي حصل عليها الحزب في انتخابات الخامس والعشرين نونبر الماضي، مؤكدا في الوقت ذاته، أن «الحزب لم ينهزم في الانتخابات التشريعية السابقة». وطالب العنصر أعضاء المجلس الوطني، بتفويض المكتب السياسي صلاحية اتخاذ القرار المناسب بخصوص البقاء أو الخروج من تحالف «جي8»، بيد أن المتدخلين الأولين أثناء المناقشة، ارتفعت أصواتهم، مطالبة بفك الارتباط مع التحالف الثماني، وهو ما استجابت له قيادة الحزب بالتصفيق. وستجد الحركة الشعبية صعوبات جمة، وهي تعلن أسماء الوزراء المقترحين لثمثيلها في حكومة عباس الفاسي، وفق ما ذكر أكثر من مصدر حركي ل»الصباح»· ويقترح قادة حركيون أن يتولى متعاطفون حقائب وزارية باسم الحركة، بدل بعض البرلمانيين، الذين يتهافتون اليوم على الاستوزار، ولا يبرحون منزل المحجوبي أحرضان، الذي وعد أكثر من اسم بتوزيره، وكأنه أصبح هو مهندس الحكومة المقبلة· وتمارس الحركة الشعبية التي تعد ثاني حزب سياسي اجتمع معه بنكيران، رئيس الحكومة المعين، تكتما شديدا على لائحة أسماء وزرائها المقترحين في الحكومة الجديدة· وكشف العنصر أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه المنعقد أمس (الأحد) في الرباط مضمون مشاوراته الأولية مع بنكيران، إذ وضع أمامهم صورة أولية عن هيكلة وتركيبة الحكومة، مؤجلا الحديث عن طبيعة الحقائب الوزارية التي قد تسند إلى الحركة، إلى جولة ثانية من المفاوضات، فيما فضل العنصر التفاوض بشأن أسماء الوزراء المقترحين باسم الحركة، في جولة لاحقة· عبدالله الكوزي

العنصر مرشح لمنصب وزير الداخلية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المكاوي: المغرب عضو نشيط بمنظمة الصحة العالمية

بنكيران متخوف من تدخل محيط الملك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات