تنسيق مغربي فرنسي يوقع بشبكة دولية لتهريب المخدرات

حجز حوالي ثلاثة أطنان من المخدرات وإيقاف ستة عشر متهما أسفر تنسيق بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، الأسبوع الماضي، عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات، بعد إيقاف ستة عشر متهما، من بينهم مغاربة وفرنسيون، وحجز حوالي ثلاثة أطنان من المخدرات. علمت الصباح من مصادر مطلعة أن عناصر الأمن والجمارك المغربية بتنسيق مع نظيرتها الفرنسية سمحت، في إطار ما يسمى بالتسليم المراقب، بتمرير حاوية محملة بكمية المخدرات، عبر ميناء طنجة المتوسط، بهدف التوصل إلى أفراد الشبكة المغاربة والفرنسيين.وتتبعت عناصر الأمن الفرنسية الحاوية إلى حين خروجها من أحد الموانئ الفرنسية وتسليمها لأفراد العصابة، لتتدخل وتوقف عشرة متهمين يحملون الجنسيات المغربية والفرنسية، وتحجز الكمية سالفة الذكر.وتحركت عناصر الفرقة الجنائية الولائية بأمن البيضاء فور توصلها بإشعار من نظيرتها الفرنسية، ليتم إيقاف سائق الشاحنة التي نقلت السلعة من مدينة مراكش إلى ميناء طنجة، واعترف الأخير بأن ثلاثة أشخاص يقيمون بآسفي هم الذين عمدوا إلى شحن السلعة في الحاوية من مخزن بالواليدية، وبتنسيق مع الشرطة القضائية والوكيل العام للملك بالمدينة سالفة الذكر نجحت عناصر الأمن في إيقاف المتهمين الثلاثة.وأقر المتهمون بالمنسوب إليهم، مضيفين أنهم كلفوا من قبل فرنسي وزوجته بوضع المخدرات وسط مادة الجبص وإحكام إخفائها حتى لا ينكشف أمرها من قبل الجمارك، مقابل تسلم كل واحد منهم مبلغ مليون سنتيم. وانتقلت عناصر الفرقة الجنائية الولائية، رفقة المتهمين الثلاثة، إلى مدينة الصويرية التي يوجد بها المخزن، ليتم التحقيق مع صاحبه، الذي أكد أن لا علم له بتهريب المخدرات.واعترف المتهمون الثلاثة أنهم نقلوا المخدرات على متن سيارة كبيرة الحجم، وكان برفقتهم المواطن الفرنسي الذي كان يمتطي سيارة رباعية الدفع، من الواليدية إلى الصويرية، إذ تعمد أن يتقدمهم حتى يؤمن الطريق، وحتى يتواصل معهم عبر الهاتف المحمول في حال وجود عناصر أمن أو درك ملكي، مضيفين أنهم سلموا المخدرات إلى شخصين آخرين بناء على أوامر من المواطن الفرنسي.وعادت عناصر الفرقة الجنائية الولائية إلى مدينة مراكش من أجل تتبع الإجراءات القانونية التي اتخذت من أجل تصدير البضاعة، فتبين لها أن عملية التصدير تمت بفواتير مزورة، قبل أن تتوصل إلى صاحب هذه الفاتورات الذي اعترف ببيعها إلى مواطنين فرنسيين مقابل مبالغ مالية. وأظهر التحقيق أن حوالي 7000 عملية تصدير تمت بفواتير مزورة مسلمة من صاحب الشركة سالفة الذكر، الذي صرح أنه كان يبيعها بمبالغ تتراوح ما بين 200 و 300 درهم للواحدة، كما تبين أن مستخدما بمكتب للتعشير هو الذي كان يكلف بملئها، ليتم إيقافه بدوره والتحقيق معه. وتوصل تحقيق الفرقة الجنائية الولائية إلى أن المواطن الفرنسي وزوجته كانا وراء عملية التهريب، فصدرت في حقهما مذكرة بحث، فيما أحيل باقي المتهمين على النيابة العامة. فواتير مزورةعادت عناصر الفرقة الجنائية الولائية إلى مدينة مراكش من أجل تتبع الإجراءات القانونية التي اتخذت من أجل تصدير البضاعة، فتبين لها أن عملية التصدير تمت بفواتير مزورة، قبل أن تتوصل إلى صاحب هذه الفاتورات الذي اعترف ببيعها إلى مواطنين فرنسيين مقابل مبالغ مالية. الصديق بوكزول

تنسيق مغربي فرنسي يوقع بشبكة دولية لتهريب المخدرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دور النقيب في الدفاع عن القانون والعدالة

نعمان يتحدث عن بليغ حمدي في "رياض الخالدات"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات