fbpx
خاص

الهمة… تدبير الأزمات وقت العواصف

كرونولوجيا مسار الرجل القوي من إعفائه من وزارة الداخلية إلى تعيينه مستشارا ملكيا

وصف فؤاد عالي الهمة بالرجل القوي، والمهندس، وأحيانا بعاشق “لعبة الاختفاء”، لكنه يثبت، دوما، أنه “مبدع” المشهد السياسي، والمتحكم في خيوط اللعبة الديمقراطية، وحين يفشل أو يتعثر ينسحب في هدوء، ويلج مرحلة سبات شتوية يستفيق بعدها أشد قوة. لم يخف المتتبعون لمسيرة الرجل أنه يحسن تدبير “الأزمات”، فحين استجاب جلالة الملك سنة 2007 لطلب الهمة اعفاءه من منصبه في وزارة الداخلية، اعتبر أنه منقذ السياسة من ركودها وعزوف الناخبين عن أحزابها، فرمى الهمة قطعة الثلج في بركان المشهد السياسي الخامل.كانت الخطوة الأولى في مسار جديد سلكه عالي الهمة لبلوغ درجات أعلى في الحكومة المقبلة، حسب نبوءات السياسيين، آنذاك، فرسم بعضهم ملامح الحكومة المقبلة التي سيترأسها الرجل القوي، دون أن يدركوا أن مياها كثيرة تجري ولا أحد يتنبأ بمصيرها.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.