برنامج العدالة والتنمية يسعى إلى إقرار سياسة لغوية تقوم على التنوع وصيانة الوحدة وضمان الانفتاح
رغم الحسم في مسألة اللغة الأمازيغية، ودسترتها لغة رسمية إلى جانب العربية، لا تخفي العديد من الجهات تخوفها من مآل “الأمازيغية” في ظل حكومة يقودها حزب بنكيران الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية ل25 نونبر الماضي، بالنظر إلى مواقف الحزب السابقة من هذه النقطة. مخاوف بددها عبد السلام بلاجي، نائب برلماني وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن “الأمازيغية تتبوأ مكانة متميزة في برنامج حزب العدالة والتنمية، في كل ما يخص المسألة اللغوية”، قبل أن يضيف “سنعمل في نطاق البرنامج الحكومي الذي يعد بالاشتراك مع الأطراف السياسية المتآلفة على الحفاظ لها على المكانة نفسها، أو أحسن بإذن الله”.