لن تكتمل الفرحة إلا بالفوز بالكأس

عبد الرحيم طالب مدرب النادي المكناسي قال إن الطريق إلى النهائي لم يكن سهلا قال عبد الرحيم طالب، مدرب النادي المكناسي لكرة القدم، إن حصيلة فريقه إيجابية بكل المقاييس، من خلال نجاحه في بلوغ نهائي كأس العرش، بعد غياب دام 30 سنة، وحجزه بطاقة المشاركة في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فضلا عن تحقيقه نتائج مرضية خلال الدورات السابقة من البطولة. وأكد عبد الرحيم طالب أنه سيسعى هذا الموسم إلى تثبيت الأقدام والبحث عن أماكن آمنة في سلم الترتيب، فضلا عن تكوين فريق قوي ومتجانس. واعتبر طالب تعاقد غالبية الفرق الوطنية مع مدربين محليين ظاهرة صحية للغاية، مرحبا في الوقت نفسه بالمدربين الأجانب الذين بإمكانهم تقديم إضافات إلى كرة القدم الوطنية. وفي ما يلي نص الحوار : < ما هو تقييمك لحصيلة النادي المكناسي حتى الآن ؟< إيجابية بكل المقاييس، إذ نجحنا في بلوغ نهائي كأس العرش، بعد غياب دام 30 سنة كاملة، كما استطعنا حجز بطاقة المشاركة في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في نسختها المقبلة، فضلا عن تحقيقنا نتائج مرضية خلال الدورات السابقة من البطولة، مع توفرنا على مباراة مؤجلة. ويجب الاعتراف بأنه من الصعب جدا على فريق صاعد لتوه من دوري الدرجة الثانية أن ينجح في تحقيق هذه المكاسب، في ظل وجود العديد من الأندية القوية بتاريخها ومؤهلاتها البشرية والمالية، وهذا أمر يثلج الصدر فعلا.< ما هو شعورك ببلوغ نهائي كأس العرش ؟ < أنا سعيد بهذا الإنجاز الكبير الذي نستحقه، بالنظر إلى الوجه المشرف الذي أظهره الفريق على امتداد المباريات الإقصائية التي لعبناها أمام أندية قوية، كانت تحدوها هي الأخرى الرغبة في الذهاب بعيدا في منافسات الكأس، وهنا لا بد من الإشادة بقتالية اللاعبين، الذين قدموا عروضا طيبة استحسنها الجميع، وأبانوا مستوى جيدا، مؤكدين أحقية الفريق في لعب النهائي، كما أود أن أشكر أعضاء المكتب المسير على الدور الفعال الذي لعبوه في توفير وخلق الأجواء المساعدة على التركيز و الانضباط.< هل كنت تتوقع الوصول إلى النهائي ؟< نجني ثمار عمل جماعي ومجهودات جبارة ساهم فيها الجميع، كل من موقعه و مسؤوليته، وأعتقد أنه عندما يؤمن الشخص بأن العمل الذي يقوم به نابع من القلب، فإنه يكون واثقا من أن النجاح سيحالفه لا محالة، لا يعني هذا أنني كنت أتوقع الوصول إلى النهائي، مادامت كرة القدم لا تخضع دائما إلى المنطق، وتتحكم فيها بالتالي جزئيات بسيطة، إلا أنني كنت متيقنا من أننا سنذهب إلى أبعد حد في مسار هذه المنافسات، الشيء الذي تجسد على أرض الواقع. وأظن أنه لولا دعم و مساندة الجمهور لنا لما استطعنا تحقيق هذا التأهل الثمين. وأتمنى أن ننجح في إهدائهم فرحة التتويج بلقب الكأس التي لم ينعموا بها منذ 45 سنة. < نفهم من كلامك الرغبة في الفوز بالكأس، ما ردك ؟< إن بلوغ المباراة النهائية يعد في حد ذاته إنجازا رائعا، إلا أن طموحنا لن يقف عند هذا الحد، إذ سنسعى جاهدين إلى إحراز اللقب، لأن فرحتنا لن تكتمل إلا بالفوز بالكأس، ولنا من الإمكانيات والمؤهلات والعزيمة ما يجعلنا قادرين على تحقيق هذا المسعى، رغم صعوبة المهمة أمام فريق من حجم وقيمة نادي المغرب الفاسي.< بعيدا عن منافسات الكأس، ما هي أهداف النادي المكناسي في بطولة هذا الموسم ؟< حتى نكون موضوعيين تجب الإشارة إلى أنه قبل انطلاق منافسات البطولة الحالية، كنا نهدف إلى غايتين، أولا العمل على تثبيت الأقدام والبحث عن أماكن آمنة في سلم الترتيب، وتكوين فريق قوي ومتجانس.< كيف ترى تعاقد غالبية الفرق مع مدربين مغاربة ؟< أعتبرها ظاهرة صحية للغاية، واعترافا من المسؤولين عن الأندية الوطنية بكفاءة وأهلية الأطر المحلية لقيادة الفرق المغربية. لكن يجب أن لا يفهم من كلامي أنني ضد التعاقد مع المدربين الأجانب الذين بإمكانهم تقديم إضافات إلى الكرة الوطنية. فمرحبا بالمدرب الأجنبي شريطة أن يتوفر على سيرة مهنية في المستوى.أجرى الحوار: خـلـيـل الـمـنـونـي (مـكـنـاس)

لن تكتمل الفرحة إلا بالفوز بالكأس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الكرة المغربية بالأولمبياد لسادس مرة

25 ألف تذكرة لمباراة الجيش والوداد

مقالات ذات صلة