الداخلية تحصي خروقات وكلاء اللوائح

تسجيل أكثر من 80 مخالفة انتخابية قدمت بشأنها شكايات وصدرت فيها قرارات لعمال وولاة رصدت وزارة الداخلية مجموعة من الخروقات التي همت الحملات الانتخابية لبعض المرشحين. وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن تقريرا أنجز في الموضوع على مستوى الخلية المركزية لتتبع الانتخابات، التي تجري غدا (الجمعة)، مضيفة أن هذا التقرير الشامل الذي استند إلى تقارير دورية وافدة من مختلف مصالح الإدارة الترابية، على مستوى الأقاليم والعمالات، حصر المخالفات الانتخابية. وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بأكثر من ثمانين مخالفة، قدمت بشأنها شكايات أو أنجزت حولها تقارير أحيلت على مصالح الإدارة الترابية.ووفق المصادر نفسها، فإن غالبية المخالفات الانتخابية المرتكبة، خلال الحملة، همت محاولات تسخير وسائل الجماعات الترابية أو الأدوات المملوكة للهيآت الترابية، وقيام بعض المرشحين بالحملة الانتخابية في أماكن العبادة، علاوة على تورط بعض الموظفين الجماعيين في دعم مرشحين، وإعفاء آخرين من مهامهم إلى حين إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية. وأضافت المصادر نفسها أن بعض الخروقات المسجلة لدى مصالح الداخلية همت قيام مرشحين بتعليق إعلاناتهم الانتخابية في أماكن غير مخصصة لذلك، في خرق للمادة 32 من القانون التنظيمي لمجلس النواب، الذي يشير إلى أن السلطات الإدارية المحلية، لها وحدها اختصاص «تعيين أماكن خاصة تعلق بها الإعلانات الانتخابية، وتخصص فيها مساحات متساوية للوائح وللمرشحين». من جهة ثانية، شملت الخروقات الانتخابية أيضا، تورط بعض المرشحين، خصوصا وكلاء لوائح، في تقديم هدايا أو تبرعات ووعود وهبات إدارية، بقصد التأثير في تصويت الناخبين، إذ أحيلت حالة واحدة على القضاء، في هذا الشأن.في السياق ذاته، أفادت مصادر «الصباح» أن التقارير المنجزة بشأن الخروقات والمخالفات الانتخابية، جاءت بناء على تعليمات صارمة صدرت عن وزارة الداخلية، تقضي بضرورة متابعة كل المخالفين وإحالة الحالات التي تتوفر على أدلة ثبوتية على القضاء، بعد إخبار ممثل وزارة الداخلية في الإقليم. كما استبقت الداخلية هذه التعليمات بإعفاء مسؤولين جماعيين وموظفين للاشتباه في علاقاتهم ببعض المرشحين، وهي الإجراءات التي عممتها الداخلية على مختلف المصالح الخارجية للإدارة الترابية، في حين تشير الأرقام الأولية، تقول المصادر نفسها، إلى أن المخالفات التي من شأنها أن تؤثر على السير العادي للانتخابات، محدودة الأثر، من قبيل تلقي رشاو أو شراء ذمم أعوان بمكاتب التصويت، في حين أن غالبية التجاوزات والخروقات المسجلة ذات علاقة بظروف الحملة الانتخابية.وتجدر الإشارة إلى أن التحضيرات جارية من أجل تأمين مرور عملية الاقتراع، غدا (الجمعة)، في أحسن الظروف، وذلك من خلال التنسيق مع عناصر الأمن، بالمناطق الحضرية، والدرك الملكي، في المناطق القروية، لتأمين محيط مراكز التصويت، وضبط المخالفين والسماسرة الذين ينشطون بشكل غير قانوني يوم الاقتراع. إحسان الحافظي

الداخلية تحصي خروقات وكلاء اللوائح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز باخرة مملوكة لوكيل لائحة "المصباح" بسيدي قاسم

إيفواري يتجسس على الأولمبي المصري

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات