قافلة انتخابية تجوب دائرة سطات

وكيل لائحة الاتحاد الدستوري طالب الناخبين بإسماع صوتهم يوم الاقتراع تعرف الدائرة الانتخابية بإقليم سطات نزالا قويا بين عدد من المرشحين من أجل الظفر بأحد ستة مقاعد المخصصة للإقليم. ومن بين الأسماء المرشحة بالدائرة الانتخابية، وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، ابن مدينة ابن احمد، الذي رأس بلديتها، خلال الولاية الانتخابية السابقة، ومثلها بمجلس النواب خلال الولاية التشريعية الحالية.الحملات الانتخابية بإقليم سطات، تتطلب جهدا وعملا إضافيا من أجل التواصل مع فئات واسعة من السكان بالمنطقة، يقول مرداس خلال حملته الانتخابية، التي يقودها هذه المرة من مدينة ابن احمد، مضيفا أن الحملة الانتخابية للنائب البرلماني تتطلب الوجود الدائم والدفاع عن قضايا المدينة والإقليم برمته، وأيضا العمل على توفير فرص الشغل لأبناء المنطقة، سيما في هذه المدن التي يمتد عمقها إلى القرية. واعتبر مرداس، أن التحدي الحقيقي للمغرب هو الرهان على الشباب لأنهم رافعة المستقبل، و"لأنهم المعني أساسا بمغرب الدستور الجديد الذي سيكون تنزيله أول امتحان أمام البرلمان المقبل، ما يجعل المسؤولية كبيرة على الناخب لاختيار أي نخبة برلمانية ستنجح هذا التحدي الدستوري".الحملة الانتخابية لوكيل لائحة الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، تنطلق اليوم من مدينة ابن احمد، عبر جولة بين أزقة المدينة، ثم التوجه عبر قافلة من السيارات تحمل صور المرشح ورمز الحزب، في جولة تشمل مختلف الدوائر والجماعات والمدن التي تشكل مجتمعة الدائرة الانتخابية الإقليمية بسطات. الأمطار الغزيرة لم تمنع مساندي المرشح من الاستمرار في التواصل مع المواطنين، عبر تجمعات صغيرة ومتفرقة، في انتظار التحرك نحو جماعة رأس العين، التي تبعد عن ابن احمد بحوالي 30 كيلومترا، ثم من هناك إلى مدينة سطات، المحطة التالية للقافلة، مرورا بدائرة البروج، والجماعات المجاورة لها، وصولا إلى ابن احمد مرة أخرى كآخر محطة لقافلة الاتحاد الدستوري التي تضم أكثر من 60 سيارة.تجاوب سكان المناطق المجاورة لابن احمد، كان لافتا، بعضهم لعلاقاتهم الشخصية بوكيل لائحة الاتحاد الدستوري، وبعضهم الآخر دفعه فضوله إلى الخروج لاستقبال القافلة الانتخابية. في هذا التجمع الجديد ركز مرشح الاتحاد الدستوري على ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات، حتى يقطع الصوت الانتخابي الطريق أمام المفسدين، ويساعد الدولة على بناء نفسها بآليات الدستور الجديد، فـ"الوقت تغيرات وخص البرلماني يستمع لهموم الناس ويدافع عليها بلا ما ينسى الدور ديالو في المؤسسة التشريعية كممثل للأمة"، يختم عبد اللطيف مرداس، تجمعه مع الناخبين الذين تحلقوا حول القافلة الانتخابية بهذه الجماعة. إحسان الحافظي

قافلة انتخابية تجوب دائرة سطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

آخر جلسة للبرلمان قبل اقتراع 25 نونبر

تنصيب المسؤولين القضائيين بابتدائيات بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات