آخر جلسة للبرلمان قبل اقتراع 25 نونبر

يعقد اليوم (الأربعاء) مجلس النواب آخر جلسة للأسئلة، قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى بعد غد (الجمعة)، والتي ستفرز تشكيلة جديدة له. ولم يتوصل عدد من الفرق، التي اتصلت بها "الصباح"، إلى حدود صباح أمس (الثلاثاء) بالبرمحة الخاصة بجدول أعمال الجلسة، الذي يحدد الأسئلة التي ستدرج خلالها. وحسب المصادر ذاتها، فإن مصلحة الأسئلة عجزت عن تسطير جدول الأعمال، وتعميمه على الفرق، بسبب عدم تمكنها من تجميع الأسئلة من قبل الفرق النيابية، باستثناء فريق العدالة والتنمية الذي تقدم بمقترحات أربعة أسئلة، وفق الحصة التي تمنح له، ثلاثة موجهة إلى وزير الداخلية، بشأن تدبير الحملة الانتخابية، وبعض القضايا الأخرى، مثل النقل الحضري، كما قرر الفريق توجيه سؤال واحد إلى توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتنمية المجالية. وذكرت المصادر نفسها بأن عددا من الفرق النيابية تخلت، خلال الجلسة الماضية، عن حصيصها، لغياب البرلمانيين. وقال مصدر من فريق العدالة والتنمية، إن الأخير لم يتسامح مع البرلمانيين القاطنين في محور القنيطرة والدار البيضاء، إذ ألزمهم بالحضور، كما تم التعامل مع البرلمانيين غير المرشحين للانتخابات الحالية بنوع من الصرامة، وطلب منهم الحضور في الجلسات. أما بالنسبة إلى المرشحين، "فقد تم اعتماد سياسة التناوب، خلال جلسات الأسئلة الأخيرة، من أجل "ضمان حسن سيرها، إذ تقرر أن تحضر فئة، ويسمح لبرلمانيين آخرين بالتغيب، على أساس الحضور في جلسة مقبلة، لأنه يفترض ألا يتوقف العمل بالبرلمان، كما أن المهم أن تحضر نسبة لا تقل عن 60 في المائة من إجمالي عدد نواب الفريق". إلى ذلك، كشفت مصادر أن عددا من الفرق النيابية استعصى عليها الحصول على موافقة من قبل برلمانييها للمجيء والمشاركة في آخر جلسة التي ستعقد اليوم (الأربعاء)، إذ رفض عدد من البرلمانيين المرشحين، الحضور في الجلسة، بحجة انشغالهم بالحملة الانتخابية التي ستنتهي ليلة غد (الخميس)، رغم المكالمات الهاتفية المتكررة التي توصلوا بها من فرقهم، إلى جانب اعتذار عشرين وزيرا عن الحضور، منذ أسابيع، بسبب مشاركتهم في الانتخابات، أو قيامهم بحملات لفائدة زملائهم في الأحزاب التي ينتمون إليها. وللإشارة، فإن لقاءات مكتب مجلس النواب تعلقت منذ أزيد من أربعة أسابيع بسبب الانتخابات التشريعية الحالية، ما أدى إلى تسجيل "تعثر في التسيير اليومي، بل واتخاذ قرارات بشكل منفرد من قبل الرئاسة"، توضح مصادر ل"الصباح"، التي كشفت أن من حق رئيس مجلس النواب الحالي اتخاذ قرارات والتوقيع عليها إلى غاية يوم 24 نونبر الجاري، أي يوما واحدا قبل التصويت، "الشيء الذي أدى إلى اتخاذ مجموعة من القرارات، يفترض أن يتم التوقيع عليها عشية يوم الاقتراع".ومن بين القرارات التي تنتظر الختم النهائي إدماج بعض الملحقين ضمن خانة المستشارين الدائمين، وتعيين البعض على رأس مناصب وظيفية، مثل ما وقع بالنسبة إلى مدير مديرية العلاقات الخارجية. نادية البوكيلي

آخر جلسة للبرلمان قبل اقتراع 25 نونبر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لوكيل لائحة "النخلة" بسيدي سليمان

قافلة انتخابية تجوب دائرة سطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات