مسؤولو الماص “يعربدون” في الطائرة

صحافيان يشكوان أعضاء الفريق لدى الضابطة القضائية بالمطار والنصيري ينفي تقدم صحافيان (محمد الخضيري وكنزة الصفريوي)، بشكاية لدى الضابطة القضائية بمطار محمد الخامس، مساء أول أمس (الأحد)، ضد مسؤولين من المغرب الفاسي، مباشرة بعد وصول الطائرة القادمة من مطار تونس قرطاج.وذكرت مصادر متطابقة، أن أعضاء من المكتب المسير للماص، حلوا بمطار تونس قرطاج في حالة غير طبيعية، واستغلوا تأخر إقلاع الطائرة القادمة إلى المغرب بحوالي ساعة، لإحداث فوضى ببهو المطار، قبل أن يواصلوا استفزازهم للمسافرين بعد الصعود إلى الطائرة.ورفض بعض مسؤولي المغرب الفاسي، الامتثال لضوابط السلامة، وظلوا يستفزون الركاب، رغم تحذيرات المضيفة، التي لم تسلم بدورها من السب والقذف حسب المصادر ذاتها.ووصفت المصادر، ما بدر من مسؤولي الماص، بأنه لا يشرف بتاتا كرة القدم الوطنية، وأحدث ارتباكا وهلعا في صفوف الركاب، الذين هدد بعضهم باللجوء إلى الشرطة عند بلوغ أرض الوطن، ما لم يعره أعضاء المكتب أي اهتمام، خصوصا الرئيس الذي تحدى المضيفة، وقال لها إنه لا يخشى تهديداتها.إلى ذلك، أشارت مصادر «الصباح الرياضي»، أن تدخل صحافيين في الموضوع، ومطالبتهما بالتزام الاحترام الواجب، في ظل وجود عائلات في الطائرة، إضافة إلى فئة من الجمهور الذي رافق الفريق إلى تونس، أثار حفيظة بعض مسؤولي الماص، وصبوا جام غضبهم على الصحافيين، ووصفوا الجسم الإعلامي عامة، بنعوت لا يمكن ذكرها، ما دفع الأخيرين إلى تقديم شكاية لدى الضابطة القضائية بمجرد نزول الطائرة في مطار محمد الخامس، فيما تراجعت مضيفة عن الأمر، بعد أن تقدم إليها أحد أعضاء المكتب المسير باعتذار. وقبل ذلك، تضيف المصادر ذاتها، اضطر الربان، إلى تأخير نزول الطائرة، ليس بسبب سوء أحوال الجو فحسب، وإنما بسبب التصرفات اللامسؤولة للمسؤولين ذواتهم، الذين لم يتوقفوا عن استفزاز الركاب وطاقم الطائرة طيلة الرحلة، في صورة تسيء إلى سمعة الرياضة الوطنية.من جهته، نفى محمد النصيري، الناطق الرسمي للمغرب الفاسي، أي نوع من العربدة داخل الطائرة، وأكد في اتصال هاتفي مع «الصباح الرياضي»، أن ظروف الرحلة كانت في مجملها صعبة، ما أدى إلى حدوث مناوشات بين الركاب، وقال» الشكاية التي وضعها الصحافي وزوجته، مجرد خلاف بين مواطنين عاديين، بغض النظر عن مهمتهما، وستأخذ مجراها الطبيعي إلى المحاكم، أما في ما يخص تأخير عملية النزول، فيعود أساسا إلى سوء أحوال الجو».وبخصوص الحالة غير الطبيعية التي كان عليها أعضاء المكتب المسير، فأكد النصيري أن الركاب كانوا يتناولون المشروبات التي تقدم إليهم، وتابع» شخصيا لم أر أي تجاوزات من قبيل ما جاء على لسان مصدركم». وعاد المغرب الفاسي بهزيمة صغيرة ( 1 – 0) من ملعب رادس الأولمبي، أمام النادي الإفريقي، في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. نورالدين الكرف

مسؤولو الماص “يعربدون” في الطائرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أربعة فرق أوربية تتنافس لضم تاعرابت

نـصـف مـلـيـار مـيـزانـيـة "فـوت إيـكـسـبـو"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات