مجتمع
وفاة مريضة رفض مستشفيان عموميان استقبالها
راحت ضحية خلافات بين موظفي جناحين في المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء
معاناة كبيرة تعيشها العديد من العائلات المغربية، منها من تبقى مكتوفة الأيدي مستسلمة للحزن وذرف الدموع، فيما تلجأ أخرى إلى القضاء لإنصافها.
قصص تكون مستشفيات القطاع العام بمختلف مناطق المغرب، طرفا أساسيا فيها، وحكاية نادية (46 سنة) واحدة منها.
فارقت نادية الحياة في 9 من الشهر الجاري بغرفة العمليات في مصحة خاصة بالدار البيضاء، وهي ساخطة على وضع مستشفيات العمومية التي جعلت منها كرة للقدم تتأرجح بين مستشفى سيدي عثمان والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، وفي آخر المطاف تم ركلها بقذفة “مارادونا” الشهيرة إلى مصحة خاصة حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.