كشفت اللائحة النهائية لمجموعة من المرشحين لانتخابات 25 نونبر في دائرتي سيدي سليمان وسيدي قاسم بالغرب، حضورا قويا لبعض العائلات التي قررت ترشيح أبنائها للاستحقاقات المقبلة.
وأفادت مصادر أن بعض الأسماء التي رفض ترشيحها للانتخابات لسبب من الأسباب، اقترحت أقاربها لخوض غمار هذه التجربة، ما سيبقي المنطقة محكومة بمنطق عائلي، منذ أزيد من عشرين سنة، يقضي بتوريث مقاعد البرلمان من الآباء إلى الأبناء، أو ترشيح الآباء في حال تعذر الأمر على الأبناء، كما حصل في دائرة سيدي قاسم مثلا، التي ترشح فيها علي عبد المولى، أبو سمير عبد المولى، باسم حزب العدالة والتنمية، الذي تعذر عليه الترشح.