المنسحبون من حزب المصباح يلتحقون بتحالف مزوار

انضم المستقيلون من حزب العدالة والتنمية بسيدي مومن بالدار البيضاء إلى حزب النهضة والفضيلة، وأكد عبد الغني المرحاني، متزعم حركة التمرد ضد قيادة حزب المصباح، ل" الصباح" خبر التحاق 170 عضوا سابقا في العدالة والتنمية بحزب محمد خليدي، العضو في التحالف من أجل الديمقراطية الذي يضم كلا من "البام" والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري إلى جانب حزب اليسار الاخضر المغربي والحزب العمالي والحزب الاشتراكي وكشف المصدر ذاته أن لائحة الملتحقين بالنهضة والفضيلة تضم مسؤولين محليين ومنتخبين في مقاطعة سيدي مومن، وعضوين سابقين باسم الحزب في مجلس المدينة.وكان حزب العدالة والتنمية بالبرنوصي شهد الأسبوع الماضي موجة استقالات جماعية بسبب "فرض" الأمانة العامة لمحمد يتيم، الكاتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل، الدراع النقابي لحزب المصباح، وكيلا للائحة "المصباح" في دائرة سيدي مومن، في وقت اختارت فيه قواعد الحزب بالمنطقة عبد الغني مرحاني، وكيلا للائحة الحزب، وهو ما اعتبره المحتجون متنافيا مع مبادئ الديمقراطية الداخلية وضربا لخطاب تجديد النخب والشفافية، الشعار الذي ما لبث يرفعه الحزب في مواجهة خصومه منذ سنوات.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن موجة الانسحاب الجماعي من الحزب، أملتها ظروف قسرية سلكت من خلالها قيادة الحزب سلوك صم الآذان إزاء مطالب قواعد الحزب ومساطر الترشيح التي صادق عليها المؤتمر الوطني، مع إغلاق كل قنوات الحوار رغم منح المحتجين الأمانة العامة مهلة زمنية لمراجعة قرارها القاضي بتزكية يتيم بدلا من المرحاني.وكان أربعة مستشارين جماعيين بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، استقالوا في البداية احتجاجا على تزكية محمد يتيم بالدائرة الانتخابية البرنوصي بالدار البيضاء، لتتوالى الاستقالات في الآونة الأخيرة وشملت ثلاث هيآت، وهي الكتابة المحلية للحزب ومستشاري الحزب بجماعة سيدي مومن والمئات من المناضلين الذين وقعوا عرائض استقالات يوم الخميس الماضي، كما انطلقت حملة تضامنية بمدينة الدار البيضاء مساندة لتزكية عبد الغني المرحاني بدلا من محمد يتيم.واعتبرت مصادر من الكتابة المحلية لحزب المصباح بسيدي مومن، أن لقاءات نظمتها قيادة النهضة والفضلية مع عبد الغني المرحاني وعدد من مناضلي العدالة والتنمية سابقا، انتهت إلى انضمامهم إلى الحزب، خاصة أنهم يعتبرون أن الحزب الجديد الذي التحقوا به، كان حركة تصحيحية لحزبهم الأم.من جهة أخرى، أفادت المصادر ذاتها، أن حزب المصباح مهدد بنزيف داخلي بسبب مشاكل مرتبطة بالتزكيات، مشددة على أن لائحة الاستقالات مفتوحة ويمكن أن تطول دوائر أخرى في الدار البيضاء، وقد تضم مستشارين جماعيين ومسؤولين حزبيين، وأرجعت سبب ذلك إلى ما أسمته "التعسف" الذي طال لوائح الحزب في عدد من الدوائر، إذ تم إبعاد عدد من الوجوه المنتخبة محليا عن وكالة اللائحة نزولا عند اعتبارات خاصة بالأمانة العامة، وما تدعوه استعمالا" تعسفيا" ل10 في المائة من التزكيات الممنوحة لقيادة الحزب. ر . ب

المنسحبون من حزب المصباح يلتحقون بتحالف مزوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زراعـة الـكـلـي... الألـم الـمـزدوج

برلمانيون يغادرون الفريق الدستوري عشية الانتخابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات