المدونة أربكت حسابات كثير من السائقين
رجال الأمن والدرك تساهلوا مع السائقين خلال الأيام الأولى
قبل أيام انقضى شهر على دخول مدونة السير حيز التطبيق. أشياء كثيرة تغيرت خلال هذا الشهر. حوادث السير القاتلة لم تختف، لكن الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي تؤكد تراجعا طفيفا في عدد تلك الحوادث التي تودي بحياة آلاف المغاربة كل سنة. جولة بسيطة في شوارع مدينة كالدار البيضاء تؤكد أن أشياء كثيرة في سلوك السائقين المغاربة تغيرت، إذ أصبحوا تحت تهديد الغرامات المرتفعة التي نصت عليها المدونة أكثر احتراما لقانون السير بالشوارع الرئيسية، المراقبة سواء من طرف رجال الأمن أو الرادارات والكاميرات الرقمية الموضوعة بالشوارع الرئيسية. مدونة السير أظهرت أن بعض المغاربة لا يحترمون القانون لأن المواطنة تفرض عليهم ذلك، بل يحترمونه لوجود ضوابط قانونية صارمة تنزل على المخالفين عقوبات مالية