بنشريفة: بلغنا مرحة النضج

عميد الفتح قال إن الفريق يجني ثمار عمل سنوات أكد حمودة بنشريفة، عميد الفتح الرياضي لكرة القدم، أن الفريق يجني حاليا ثمار المجهودات التي بذلتها جميع مكونات الفريق في السنوات الأخيرة، من أجل خلق فريق متجانس ومكتمل يسوده الاستقرار والاحترام بين المسيرين والمؤطرين واللاعبين. وأضاف بنشريفة في حوار مع «الصباح الرياضي» أن هناك العديد من العوامل ساهمت في نتائج الفتح، منها الجدية في التداريب واحترافية الإطارين الحسين عموتة وحسن مومن، معتبرا أن النتائج التي حققها الفريق ساهمت في توحيد الجمهور المغربي الذي حج من أجل تشجيع الفريق أمام الاتحاد الليبي يوم الجمعة الماضي. ما هو أهم شيء أثارك في هذه التجربة الإفريقية رفقة الفتح؟أهم شيء هو أن فريق الفتح وحد الجمهور المغربي، إذ لاحظنا مجموعات تمثل الجماهير في المدن المغربية، الشيء الذي أعادنا إلى فترات سابقة من الكرة المغربية، ما منحنا القوة لبذل مجهود مضاعف من أجل انتزاع التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية.كيف تفسر نجاح الفريق في بلوغ النهائي ؟ فريق الفتح الآن يجني ثمار المجهودات التي بذلها المسؤولون واللاعبون في السنوات الأخيرة، فكما لا يخفى على الجميع فإن الفتح يعرف استقرارا في التسيير وفي الإدارة التقنية، الشيء الذي انعكس على اللاعبين وخلق انسجاما في ما بينهم سواء داخل أم خارج الملعب، خاصة أن بعضهم لعبوا بينهم لمدة تزيد عن أربع سنوات.ومن الخصائص التي يتميز بها فريق الفتح أن هناك احتراما يسود كل مكونات الفريق، وجدية في التداريب، وبالتالي ما حققه الفريق إلى حدود الآن، جاء نتيجة عمل على جميع المستويات وليس وليد الصدفة، ما يعني أن الفريق بلغ مرحلة النضج، وهو ما يؤكد بقاءه في السباق على كأس الكونفدرالية إلى آخر مرحلة، في الوقت الذي فشلت فيه الأندية المغربية القوية في تخطي الأدوار الأولى. هل هناك عوامل أخرى ساهمت في هذا النجاح؟هناك عوامل أخرى مهمة جدا ينبغي الإشارة إليها، منها الاحترافية التي تطبع عمل الإطارين الوطنيين الحسين عموتة وحسن مومن، من خلال الأهداف التي سبق لهما أن سطراها رفقة المكتب المسير للفريق على مدى ثلاث أو أربع سنوات المقبلة، إضافة إلى أن الفريق يعيش استقرارا إداريا، ولا يوجد تشويش من طرف الأعضاء كما نلاحظه عادة في بعض الأندية، والتي تؤثر في كثير من الحالات على مستوى الفرق الوطنية.هل تعتقد أن الفريق قادر على المنافسة على البطولة؟ أعتقد أن بلوغنا المباراة النهائية لكأس العرش للمرة الثانية على التوالي، يؤكد المستوى الكبير الذي بلغه الفريق، إذ أصبح بإمكانه المنافسة على لقب البطولة الوطنية، بالنظر إلى النتائج التي حققها على مستوى كأس العرش وكأس الكاف، وما يمنحنا قدرة المنافسة على البطولة هو الترسانة البشرية التي يتوفر عليها الفريق، والنضج التكتيكي الذي بلغه اللاعبون. كيف ستتعاملون مع تزامن المباراتين النهائيتين لكأس العرش والكاف؟نحن على أتم الاستعداد للمباراتين النهائيتين الخاصتين بكأس العرش للموسم الماضي وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، رغم أننا لعبنا عددا كبيرا من المباريات في الآونة الأخيرة، إذ كنا نخوض في بعض الأحيان ثلاث مباريات أسبوعيا، وهو ما انعكس على مستوانا البدني والتقني، الشيء الذي يؤكد أن هناك عملا جيدا للطاقم التقني والبدني للفريق، من أجل الحفاظ على الطراوة البدنية للاعبين. هل أنت مرتاح في فريق الفتح؟أنا اشعر بارتياح كبير في فريق الفتح منذ التحاقي به، وفخور بوجودي ضمن هذا الطاقم المحترف واللاعبين والمسيرين الذين أبانوا احترافية كبيرة قبل بلوغ هذا المستوى الذي يعرفه الفريق، ونا سعيد جدا لأنني ساهمت بدوري في نجاح هذا المشروع الهادف إلى جعل فريق الفتح من أفضل الفرق الوطنية والقارية، وأتمنى أن أذهب بعيدا في هذه التجربة التي سيكون لها دور كبير في الرقي بكرة القدم الوطنية. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن

بنشريفة: بلغنا مرحة النضج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نزاع الوداد والرجاء والعصبة يصل الجامعة

الأولمبيون ينهزمون أمام كوت ديفوار بدون جمهور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات