خصاص في المرشدين الفلاحيين بجهة مراكش

الفلاحون يترقبون إجراءات الموسم الفلاحي الجديد يعيش فلاحو جهة مراكش تانسيفت الحوز، حالة ترقب استعدادا للموسم الفلاحي الجديد، في ظل انعكاسات حالة الجفاف التي عرفها الموسم الأخير، إذ لوحظت محدودية عملية تهييء الأرض، على اعتبار أن بعض الأراضي الفلاحية ظلت على حالها، ولم يتم حصاد محصولها بسبب جفاف الموسم الماضي، في الوقت الذي تم فيه توفير الأسمدة والبذور وبأثمنة مناسبة، خاصة القمح، وبالنسبة للمناطق البورية بالجهة فتسجل محدودية استعدادات فلاحيها للموسم الجديد، خاصة المناطق المعتمدة على السقي بواسطة مياه السدود. ودعا حميد بنساسي، خبير في المجال الفلاحي، ورئيس لجنة الفلاحة بمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، في تصريح للصباح، إلى ضرورة ترشيد استعمال السقي عبر الإسراع بدعم سياسة الإرشاد الفلاحي حتى تكتمل الاستعدادات لموسم فلاحي جيد، إلى جانب خلق سدود تلية إضافية التي من شأنها ضمان استغلال معقلن للموارد المائية والمطالبة بالتسوية القانونية للعقار بالجهة، مؤكدا على المساهمة الفعلية للغرف الفلاحية بجهة مراكش على تحسيس الفلاحين ورؤساء الجماعات القروية على إنجاح عملية تلقيح القطيع، وحث الفلاحين والمستثمرين على الاستفادة من نظام التحفيزات والإعانات التي تقدمها الدولة، لتحفيز الاستثمار في القطاع الفلاحي، والرفع من التنمية الفلاحية بالجهة .وفي السياق ذاته، عملت المصالح المختصة بجهة مراكش تانسيفت الحوز على طرح البذور المختارة برسم الموسم الفلاحي 2011 / 2012 في الأسواق، استعدادا للدخول الفلاحي الجديد، إذ حدد ثمن القمح الصلب الإكثار في مبلغ 385 درهما بالنسبة إلى نوع مرزاق وكريم، وبالنسبة إلى القمح الصلب الصالح للبدر في 355 درهما، والقمح الطري من نوع "الرجا" حدد ثمنه في 340 درهما، والقمح الطري الصالح للبدر في 310 دراهم، وبالنسبة إلى ثمن الأسمدة حددت أثمنتها في 279 درهما و345 درهما.وأكد حميد بنساسي ضرورة إنخراط كل المتدخلين، من غرف فلاحية وجمعيات وتعاونيات مهنية، للتعريف بمضمون نظام الإعانات وتعميمها، مع السعي لتنظيم سلاسل إنتاج غير منظمة، كالكروم والخضروات والحبوب، على أساس خلق لجن تقنية، تضع برامج عمل للتنسيق مع أعضاء اللجنة التقنية،على غرار السلاسل الأخرى المنظمة بالجهة، ومتابعة تدعيم مشاريع المخطط الجهوي الفلاحي ، مع إدراج مشاريع جديدة تهم مختلف السلاسل الفلاحية بمختلف الأقاليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز.واعتبر أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الإقليمية مدعوة إلى تجنيد أطرها حتى يكون هناك اتصال، واجتماعات تواصلية وتحسيسية مع فلاحي الجهة، للوصول إلى نسبة 25 في المائة بالنسبة إلى عملية تهييء الأرض، مضيفا أن آليات الحرث خاصة الجرار وغيرها متوفرة بكثرة، والأرض التي لاتقبل هذه المعدات تظل قليلة جدا بالجهة، وتعتمد على الطرق التقليدية في إعداد وتهييء الأرض، مؤكدا أن الأمطار التي تهاطلت أواخر الموسم الفلاحي 2010/ 2011 جعلت السدود ممتلئة بالمياه، وتقوم بدور مهم في الأراضي المسقية للحصول على موسم فلاحي جيد، في الوقت الذي دخلت فيه تقنية التنقيط زراعة الحبوب بالجهة، وأعطت نتائج مشجعة حوالي 30 قنطار بالهكتار، و يطالب الفلاحون، في هذا الإطار، الدولة تشجيعهم في إطار المخطط الأخضر، فيما تعرف الجهة خصاصا كبيرا في المرشدين الفلاحيين في معظم المراكز الفلاحية.تجدر الإشارة إلى أن الاستعداد للموسم الفلاحي الجديد بجهة مراكش تانسيفت الحوز يتميز باستمرار ارتفاع الحرارة، وغياب بوادر الأمطار، خاصة الرعدية في بداية الموسم، رغم ذلك يبدي فلاحو جهة مراكش تانسيفت الحوز تفاؤلهم الكبير بخصوص الموسم الفلاحي الجديد، علما أن اقليمي شيشاوة والرحامنة يتعبران ترموتر موسم فلاحي جيد بجهة مراكش تانسيفت الحوز. نبيل الخافقي (مراكش)

خصاص في المرشدين الفلاحيين بجهة مراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أقصبي: نجاح التأمين متعدد المخاطر مستبعد

فلاحو دكالة يشتكون غياب البذور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات