العثماني يحصل على دعم “البام” في الريف

التقى قياديين في الحزب بعد صدور بلاغ الأغلبية حول منع الاحتجاجات التقى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مساء أول أمس (الأربعاء) مع محمد الشيخ بيد الله، وعبد اللطيف وهبي، وعزيز بنعزوز والنائبة ابتسام العزاوي، نيابة عن إلياس العماري، أمين عام " البام" الذي كان موجودا في المنطقة رفقة مولاي عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار، لدحض ما راج عن استحالة بناء مدينة جديدة بالحسيمة، ومصانع. وتفاعل قادة الأصالة والمعاصرة مع دعوة الأغلبية إلى التهدئة، ونجح العثماني في انتزاع دعم "البام" لقرار منع التظاهر بالحسيمة دون ترخيص، إذ تحدث بلاغ حزب العماري عن قطع الطريق عن كل من يتربص باستقرار الوطن. وفي ارتباط بالموضوع ذاته أقنع العثماني عبد الإله بنكيران، أمين العدالة والتنمية، بدعم توجه الأغلبية الحكومية الرامي إلى دعوة سكان الحسيمة إلى توقيف الاحتجاجات، لأجل إيجاد حل " ذكي" لقادة المظاهرات المعتقلين، وإضافة مشاريع تنموية جديدة لبرنامج منارة المتوسط، وتسريع الأشغال لإنهائها قبل 2019، وفق ما أكدته مصادر " الصباح". وأضافت المصادر أن العثماني انتزع دعم بنكيران في هذا الاتجاه، لأنه مقتنع بأن الحوار هو الحل، وهو ما سبق أن أعلن عنه حينما التقى والد ناصر الزفزافي، قائد الحراك الحسيمي، داعيا المحتجين إلى التشبث بثوابت البلاد، والاعتزاز بالعلم الوطني ورمز البلاد خاصة الملكية، إذ اتضح أن ما يجري على أرض الواقع معقد جراء تدخل جهات مختلفة كل واحدة لها هدف معين، ما يضر بمشروعية المطالب المرفوعة. وأرسل بنكيران، المصطفى الرميد، القيادي في الحزب، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إلى اجتماع الأغلبية الحكومية، وهو ما توج بإصدار بلاغ يدعو إلى التهدئة، إذ شدد القادة في لقائهم على أهمية محاربة الكساد التجاري بالحسيمة في موسم سياحي، ما سيؤثر مستقبلا على الدخل الفردي للأسر، كما أن الاحتجاج خرج عن نطاق المطالب المشروعة. وحينما استطاعت الأغلبية الحكومية ضمان تماسكها في عدد من الملفات، اقترح قادتها على العثماني إقناع أحزاب المعارضة، خاصة الأصالة والمعاصرة، الذي يدبر جهة طنجة تطوان الحسيمة، و12 جماعة تشهد احتجاجات. وفي ارتباط بالموضوع ذاته، ناشد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، مرة أخرى الداعين إلى الاحتجاج التراجع قصد فسح المجال لإتمام الأوراش التنموية في المنطقة، لأن الوزراء نزلوا إلى الميدان بتعليمات ملكية، مشددا على أهمية ربط الاستقرار والتهدئة بالاستثمار، إذ سبق لأخنوش أن دعا في اجتماع مع نشطاء المجتمع المدني، والحراك، إلى توقيف الاحتجاجات، لأنها لا تساعد على جلب الاستثمارات المغربية والأجنبية للقطاع الخاص، المنتجة لفرص الشغل. كما وقف وهو يجول بشوارع الحسيمة على الضرر الذي أحدثه حراك الحسيمة على التجارة والسياحة، مؤكدا أن التشويش من جديد على عمل الحكومة والقطاع الخاص لن يفيد المنطقة. أحمد الأرقام

العثماني يحصل على دعم “البام” في الريف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطماطم المغربية تزعج الإسبان

زروال: جراح الريف لن تندمل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات