لشكر يترشح في الرباط شالة

تعهد ادريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمناضلين من شبيبة حزبه، بالفوز بمقعد انتخابي، ضمن المقاعد الثلاثة المخصصة لدائرة الرباط-شالة، التي توصف بدائرة الموت.ولم ينس لشكر “الضربة” التي تلقاها في الانتخابات التشريعية لسنة 2007، من طرف صناع القرار الذين نجحوا في إبعاده عن قبة البرلمان، حتى تخلو الساحة أمامهم، ويرتاحوا من “شغبه”، خصوصا أنه يعرف جيدا خفايا البرلمان· ورغم نجاح خصومه في إبعاده في انتخابات 2007، فقد استطاع أن يعود إلى البرلمان، ليس نائبا برلمانيا، ولكن وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، بدعم من بعض الذين يزعم أنهم ساهموا في رسوبه الانتخابي في الانتخابات التشريعية السابقة· ويعود لشكر للترشح من جديد في دائرة الرباط شالة، التي تضم أحياء السويسي وعكراش والتقدم واليوسفية والنهضة والرشاد ودوار الحاجة ودوار الدوم وجبل الرايسي وتواركة وحسان والمدينة القديمة، وسينافسه عمر البحراوي، الموظف السامي السابق في وزارة الداخلية، الذي يدخل غمار المنافسة الانتخابية، بعد عودته من كندا، وهو يجر وراءه تقرير المجلس الجهوي للحسابات الذي أحصى 160 مخالفة في تدبير شأن العاصمة الإدارية، عندما كان يترأس مجلسها البلدي.ويدخل البحراوي الذي لا يحضر إلى قبة البرلمان إلا كلما علم بمجيء وزير الداخلية، سواء في عهد مصطفى الساهل أو شكيب بنموسى، أو الطيب الشرقاوي، سباق الاستحقاقات ذاتها، وهو يجر وراءه سجلا من الوعود التي وزعها على السكان منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، خاصة وعده الشهير بأن يحول دوار الحاجة إلى كاليفورنيا؟ وسيترشح في الدائرة نفسها، مصطفى بوخريص، رئيس ديوان أحمد توفيق حجيرة، وزير الإسكان والتعمير، وعضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال برمز "الميزان"· وتراهن قيادة الحزب على أن يكسب بوخريص مقعدا انتخابيا، خصوصا أن مقاعد الدائرة ظلت محتكرة من طرف الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية· ويأمل مقربون من بوخريص أن يتحرك الاستقلاليون لدعم مرشح حزبهم، بدل الاشتغال في جنح الظلام مع عمر البحراوي، خصوصا بعض الاستقلاليين الذين يشتغلون في قطاع التخييم والتربية، الذين تربطهم علاقات خاصة مع العائد من كندا، الذي يستعد للترشح من جديد باسم "السنبلة"، ما دفع بالحسين الكرومي، إلى مغادرة الحركة الشعبية رفقة أزيد من 16 مستشار جماعيا. ورجح مصدر مطلع أن لا يجدد عبدالله باها، القيادي في العدالة والتنمية، ترشيحه في الدائرة نفسها، فيما مازال فوزي الشعبي، الذي لا ينتمي اليوم إلى أي حزب مترددا في حسم موضوع ترشحه إلى الانتخابات المقبلة· عبدالله الكوزي

لشكر يترشح في الرباط شالة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القصة الكاملة لضحايا "الأمير المزور"

والي البيضاء: وزارة التربية تبتلع ثلث الميزانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات