درك الدروة يبحث في ملف الاعتداء على مستشار جماعي

الحركة الشعبية يصدر بيانا يدين ممارسات حزب العدالة والتنمية واصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للدروة (إقليم برشيد) بحثها في ملف اعتداء تعرض له مسؤول محلي بحزب الحركة الشعبية، ومستشار جماعي ببلدية الدروة، وانتقلت يوم أول أمس (الأحد) إلى البيضاء، واستمعت إليه حيث يخضع للعلاج بمصحة خاصة.وأصدر حزب «السنبلة» بيانا أدان فيه ما أسماه «الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مناضل الحزب على أيدي الظلاميين». وتعيش مناطق بإقليم برشيد على صفيح ساخن، سيما أن بلدية الدروة تحولت، منذ تولي العدالة والتنمية تدبير الشأن المحلي بها، إلى واجهة للصراع السياسي بين الأصالة والمعاصرة وحزب «المصباح»، قبل أن يدخل الحركة الشعبية، أخيرا، على الخط، ويربك حسابات العدالة والتنمية بالمنطقة، بعد تحالفه مع حزب «البام». وكان من نتائج الصراع الدائر بالدروة اعتداء تعرض له مستشار بالمجلس البلدي التحق، أخيرا، بحزب «السنبلة»، جعله يتوجه إلى مقر الدرك بالمنطقة رفقة عشرات المواطنين لتقديم شكاية في مواجهة مسؤولين من حزب العدالة والتنمية، قبل أن يغمى عليه، وتحمله سيارة الإسعاف من داخل مقر المركز الترابي للدرك الملكي، ونقلته إلى مصحة خاصة، حيث مازال يخضع للعلاج إلى حدود يوم أمس (الاثنين).واستنادا إلى معلومات، حصلت عليها «الصباح»، فإن المستشار الجماعي كان يتفقد سكان دائرته الانتخابية حيث يقطن رفقة أسرته، قبل أن يفاجأ بمستشار جماعي آخر من حزب العدالة والتنمية رفقة مسؤولين من حزبه يلتقطون صورا، ما جعلهم يدخلون في ملاسنات، أدت إلى رفع المواطنين شعارات مناهضة للحزب المسير للمجلس، ما عجل بالاعتداء على مستشار الحركة الشعبية المنتمي إلى صف المعارضة، وأغمي عليه، ورفضت سيارة البلدية نقله، ما استدعى تدخل عدد من المواطنين ومسؤولي حزبي «السنبلة» و»التراكتور» إلى تقديم المساعدة له، بينما دخل مسؤولون قياديون في الحركة الشعبية، من بينهم امحند العنصر على الخط، في حين أشعر مسؤول المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة رؤساءه والنيابة العامة بابتدائية برشيد بوقائع القضية، وفتح مسطرة الاستماع إلى مستشار حزب «السنبلة» بصفته مشتكيا، قبل أن تتأزم وضعيته الصحية، وتنقله سيارة إسعاف لتلقي العلاج.ووجه مسؤولو الحركة الشعبية أمس (الاثنين) رسالة احتجاج إلى مسؤولي الإدارة الترابية وجهات أخرى، بينما نظم مواطنون صباح السبت الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الدروة لإدانة اعتداء اعتبروه «همجيا وعدوانيا» تعرض له مستشار دائرتهم الانتخابية، ورددوا شعارات تطالب برحيل رئيس المجلس البلدي للدروة باسم حزب العدالة والتنمية، بينما لام آخرون الباشا على ما اعتبروه «حيادا سلبيا»، وتخوفوا من مستقبل الانتخابات البرلمانية المقبلة بمكاتب التصويت ببلدية الدروة، خصوصا أن ما شهدته المنطقة، أخيرا، لم تشهده منذ سنوات رغم تعاقب عدد من رجال السلطة عليها، في حين ناشد آخرون وزير العدل بتسريع البت في مسطرة اختلالات تدبير الشأن المحلي ببلدية الدروة، و»سندات الطلب الوهمية» التي أشر عليها رضوان درويش، رئيس المجلس البلدي ونائبه الأول، ووقف عليها قضاة المجلس الجهوي للحسابات، وتوجد حاليا بمكتب الوكيل العام للملك باستئنافية سطات بعدما انتهت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية برشيد والفصيل القضائي بالقيادة الجهوية بسطات من التحقيق فيها.وإلى ذلك، كشف مصدر جيد الاطلاع، عن قرب الحسم بشكل نهائي في ملف رضوان درويش، رئيس بلدية الدروة باسم العدالة والتنمية ونائبه الأول، واعتبر أن مسألة طي ملف المال العام بالدروة أضحت مسألة وقت، سيما أن نائب الوكيل العام المكلف بدراسة القضية يوجد في عطلة قضائية، وسيعود قريبا إلى عمله، ويضع لمساته الأخيرة على مسطرة شكاية «تبديد واختلاس أموال عمومية، وقبول تسلم شيكات على سبيل الضمان» وجهها في وقت سابق مستشارو الأصالة والمعاصرة في مواجهة رضوان درويش، رئيس المجلس البلدي باسم العدالة والتنمية، بينما أدانت ابتدائية برشيد يوم أمس (الاثنين) ابنه المتابع بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ من أجل «الضرب والجرح بواسطة السلاح»، بعدما أدان القضاء، في وقت سابق، الوالد بشهرين حبسا موقوف التنفيذ في ملف قبول تسلم شيك على سبيل الضمان. سليمان الزياني (سطات)

درك الدروة يبحث في ملف الاعتداء على مستشار جماعي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خمسة جرحى في مسيرة 20 فبراير بالحي المحمدي

سلطات مديونة تحارب الهدر المدرسي في القرى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات