ملامح وجهه تبدو صارمة، وتنم على أن هذا الشاب، والذي سيكمل عقده الثالث خلال بضعة أشهر، يخفي العديد من الأسرار.
بدأ خير الدين، أو ناصر الدين كما يلقب، حياته بشكل طبيعي بأحد أحياء سيدي مومن، إذ بعد أن اجتاز المرحلة الابتدائية توقف قطار الدراسة عند مستوى الثامنة إعدادي بعد أن رسب عدة مرات، دخل بعدها إلى مركز للتكوين المهني وتخرج من هناك بدبلوم من شعبة الصباغة والزجاج سنة 1999، لم يشتغل بالحرفة التي تلقى تكوينا فيها، ونظرا لحاجته إلى المال، خاصة أن