تنسيقية الصحافيين الرياضيين تستنكر

نددت بالسلوكات الصادرة عن عداء أولمبي سابق في حق زملاء من "الأولى" استنكرت تنسيقية الصحافيين الرياضيين للسمعي البصري بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، في بلاغ توصلت "الصباح" بنسخة منه، "ما أصبح يتعرض له جل الصحافيين والصحافيات، سواء في الإذاعة الوطنية أو القناتين الأولى والثانية، من مضايقات شديدة وتهجم مجاني وممنهج من طرف عدة جهات ومكونات، كل منها يدعي الإشراف على التنظيم في الملاعب الرياضية، إذ كان القاسم المشترك بينها التطاول على الزملاء والزميلات ودورهم المهني، من خلال عدة سلوكات وتدخلات لفظية هجينة تكشف عن جهل تام بقيمة هؤلاء وتاريخهم وأجهزتهم الإعلامية، وعن نوايا مبيتة للنيل منهم والتشويش على أدائهم المهني العادي للتأثير على معنوياتهم وقيمتهم الاعتبارية وتاريخهم المهني، مما يجعلهم يشتغلون في ظروف سيئة وغير لائقة وفي أجواء من الإحباط والترهيب، خصوصا بعدما أصبحوا يواجهون بأشخاص شداد غلاظ لا يميزون بين من له الصفة المهنية من عدمها، الأمر الذي يساهم في عرقلة أدائهم المهني ويجعلهم عرضة للاعتداءات والتحرشات المختلفة". وأعلنت التنسيقية، إلى الرأي العام الوطني والرياضي، شجبها التام لما يقع، وتضامنها المطلق مع كافة الصحافيين والصحافيات في القطاع السمعي البصري الذين تطولهم هذه الممارسات، داعية إلى "مزيد من التضامن والتآزر من أجل خدمة القضية الرياضية من موقع المسؤولية والمهنية والتكامل، وفي ظروف لائقة تحترم كرامة الصحافي في كل جهاز، والتعامل معه بمنطق تشاركي وتكاملي بدلا من الاستمرار في التعرض له بشتى الأساليب المشينة من طرف كل من هب ودب"، حسب البلاغ نفسه. كما نددت التنسيقية ب"السلوكات الصادرة عن قصد من طرف عداء عالمي وأولمبي سابق، خلال ملتقى مولاي الحسن لألعاب القوى في دورته الرابعة بمدينة طنجة، في حق الزملاء بالقناة الأولى، سواء الصحافيين أو المخرج أو المصورين والتقنيين، إذ تهجم عليهم وعلى مؤسستهم الإعلامية وحاول التطاول على مهامهم بمنطق الآمر الناهي". وتعتزم التنسيقية مراسلة كل الجهات المعنية، من منظمات حقوقية ومجتمع مدني، كما تدعو الجهات المسؤولة والمعنية إلى تحمل كافة مسؤولياتها إزاء التداعيات المترتبة عن ذلك، و تؤكد أنها ستلجأ لكل الوسائل القانونية والإجراءات العملية ل"إسماع صوتها، واسترداد مكتسباتها المهضومة على امتداد السنوات الأخيرة، التي جعلت الصحافي الرياضي بالقطاع السمعي البصري واحدا من أكبر ضحايا المرحلة الجديدة التي شهدها الإعلام السمعي البصري منذ تحول الإذاعة والتلفزة إلى شركة عمومية". نورا الفواري

تنسيقية الصحافيين الرياضيين تستنكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

امــتــحــان آخــر لـلــرجــاء

دراسة: موقف المغرب من المحكمة الجنائية الدولية (الحلقة الخامسة)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات