جريندو: مسيرون سابقون وراء أزمة الرجاء

المدرب المساعد دعا إلى تنظيف محيط الفريق والجلوس إلى طاولة الحوار اتهم عبد اللطيف جريندو، المدرب المساعد للرجاء الرياضي، مسيرين سابقين بالوقوف وراء أزمة الفريق المفتعلة حسب رأيه. وكشف جريندو، أن رحيل فاخر المفاجئ، ومجيء بلاتشي الذي كان يجهل كل شيء عن الفريق، زاد الطين بلة، ومنح الفرصة أمام البعض للاصطياد في الماء العكر. ودعا العميد السابق الفعاليات الرجاوية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار، ونسيان خلافاتها الشخصية، والتفكير في مصلحة الفريق ولا شيء غير ذلك، من أجل العودة به إلى الأضواء. وفي ما يلي نص الحوار: تكابلت المشاكل على الرجاء منذ فوزه باللقب، ولم يحقق أي فوز سواء محليا أو قاريا، ترى ما هي الأسباب التي جعلت البطل يتراجع بهذا الشكل المخيف؟ سأتحدث عن الجانب التقني الذي يعنيني عضوا في الطاقم التقني، أكيد أن رحيل محمد فاخر، والظروف التي غادر فيها الفريق كانت لها الآثار الرياضية والنفسية على اللاعبين، ثم مجيء الروماني بلاتشي الذي كان يجهل كل شيء عن الفريق، ما زاد الطينة بلة، ومن تم توالت النتائج السلبية، وفقد اللاعبون الثقة في إمكانياتهم، وأضحوا يؤمنون بالحظ العاثر أكثر من العمل والتفاني فيه. لكن هناك من يتحدث عن مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الرجاء؟ دائما على المستوى التقني، أؤكد أن هناك بعض أعداء النجاح، الذين يخوضون في الماء العكر، يهمهم أن تتوقف عجلة الرجاء عن الدوران، وبالتالي فهم يحاولون بكل إمكانياتهم المالية والذاتية التشويش على اللاعبين، وجعلهم يفقدون تركيزهم داخل وخارج الميدان، والنتيجة أنتم تعرفونها. من هؤلاء؟ بعض المسيرين الفاشلين الذين أثبتوا عجزهم على أرض الواقع، وتحولوا إلى مناهضين لكل ما من شأنه أن يخدم مصالح الرجاء. هل حاولتم التحدث إلى اللاعبين، ووضعهم في صورة ما يحدث في محيط الرجاء؟ لقد تكررت اجتماعاتنا، بل إنها زادت عن حدها إلى درجة الملل، لكن كما قلت هناك تيار خارجي أقوى منا ينسف كل العمل الذي نقوم به. هذا يعني أن أزمة الرجاء أعمق بكثير مما نراه الآن؟ بطبيعة الحال، فأزمة الرجاء ليست أزمة تقنية، وتدبيرية كما يعتقد الكثيرون، بل إنها أزمة أشخاص لا يريدون لهذا الفريق أن يستعيد توهجه بسرعة، بعد مرحلة فراغ قصيرة، كما هو الحال بالنسبة جميع الأندية. ما هو الحل بالنسبة إليك؟ الحل هو أن تجلس كل الفعاليات الرجاوية إلى الطاولة، وأن تنسى خلافاتها الشخصية، وتفكر في مصلحة الفريق أولا وأخيرا. وماذا عن الانتدابات الأخيرة للرجاء؟ بإمكانها أن تحقق الإضافة، إذا وفرنا لها محيطا نظيف، وأبعدناها عن المشاكل الهامشية، فلا أحد يشكك في القيمة الفنية لأيت العريف أو الصهاجي أو إيسوفو أو بلعمري، وأكيد أنهم سيقولون كلمتهم في الأيام القليلة المقبلة، لكن علينا كفاعلين داخل الرجاء توفير الظروف المواتية لذلك. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

جريندو: مسيرون سابقون وراء أزمة الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المجلس الجامعي للسلة يناقش التقسيم الجديد للعصب

الوداد ينهض من سقطة الجزائر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات