عداؤون مغاربة يدعمون السباق الدولي لطرابلس

أعلن عداؤون مغاربة مساندتهم للسباق الدولي على الطريق الأول لمدينة طرابلس المقرر إجراؤه يوم 17 فبراير المقبل، بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق ثورة 17 فبراير، بدعم من شركة وادي الربيع للدقيق وتحت إشراف الاتحاد الليبي لألعاب القوى، باعتبارها أول تظاهرة رياضية في عهد ليبيا الجديدة.وأكد العداؤون المغاربة أبرزهم خالد السكاح وإبراهيم بولامي وعلي الزين وعبد الرحيم بورمضان وإبراهيم لحلافي، خلال ندوة صحافية نظمت، مساء أول أمس (الأربعاء) بالرباط، بحضور ممثلي السفارة الليبية بالمغرب، أن مشاركة في هذه الدورة بصفة رمزية للعدائين السابقين وفعلية بالنسبة إلى الممارسين حاليا، ستكون خير دعم لهذه التظاهرة التي ستعيد الروح إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد عقود من غياب الأنشطة الرياضية في عهد العقيد معمر القذافي.وأبدى العداؤون المذكورون ارتياحهم لنجاح اللجنة المنظمة في احتضان هذه التظاهرة الدولية، الرامية إلى دعم الثورة الليبية من جهة، ودعم ألعاب القوى الليبية من جهة ثانية، وانخراطهم في تأهيلها إلى أن تصبح رائدة على جميع المستويات.ومن جانبه، اعتبر الحاج اللافي خليفة عثمان، رئيس اللجنة المنظمة ومدير عام المؤسسة الراعية، أن مشاركة العدائين المغاربة إلى جانب 25 دولة أبدت رغبتها في المشاركة أفضل نجاح للدورة الأولى، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي تتمتع به ألعاب القوى المغربية على الصعيد العالمي، وأن مؤسسة وادي الربيع قررت التكفل بتنقل وإقامة جميع العدائين المغاربة المدعوين إلى هذه التظاهرة الدولية، علما أنها كانت تسعى في عهد القذافي إلى دعم الرياضة الليبية، غير أنها كانت تجد محاربة شديدة من زبانيته، مضيفا أن العديد من العقوبات طالتها بسبب موقفها الداعم للرياضة الليبية باعتبارها شركة مواطنة. وقال الحاج اللافي إن المؤسسة الراعية قررت تخصيص جوائز قيمة للفائزين، وتحفيزية للمشاركين وأخرى للضيوف، وأنها ستكون في مستوى الحدث الذي يخلد ذكرى عزيزة على الليبيين، في الوقت الذي تطرق فيه علي مبروك زايد، المدير التقني للسباق إلى الخطوط العريضة للمطاف والقانون التنظيمي للسباق المقرر أن يستمر تسجيل المشاركين فيه إلى 15 فبراير المقبل، موضحا أن اللجنة المنظمة اتخذت جميع الاحتياطات لنجاح الدورة ومرورها في جر رياضي سليم. صلاح الدين محسن

عداؤون مغاربة يدعمون السباق الدولي لطرابلس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الغموض يلف مصير لائحة منخرطي الرجاء

جزئيات تفصل مارشان عن الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات