خريطة انتخابية جديدة في القنيطرة

حزب "المصباح" يراهن على اكتساح جل مقاعد الدائرة بات مؤكدا من خلال الأسماء التي أعلنت ترشحها للانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم القنيطرة، أن الخريطة الانتخابية في الدائرة نفسها، ستعرف تغييرات مهمة، قد تطيح ببعض الرؤوس التي استفادت في السابق من الفساد الانتخابي، ومن تساهل السلطات، التي كانت تساعد «المفسدين» على الفوز بمقاعد انتخابية. واختارت قيادة التجمع الوطني للأحرار ترشيح ميلود الأخضر وكيلا للائحة الحزب في دائرة القنيطرة، بدل محمد الفيلالي، الذي أسقط من لائحة الترشيحات في آخر لحظة. وكان الأخضر، الذي ينشط في جمعيات مدنية تعنى بالبيئة، وسرقة الرمال، رئيسا لجماعة المناصرة في ولاية سابقة.وحسمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المدينة نفسها، في اختيار وكيل لائحة حزب «الوردة» عن طريق التصويت السري، إذ حاز توفيق لحلو، الصيدلي الذي ينشط في مجال العمل الجمعوي الخيري، على أغلب الأصوات، وسبق له أن ترشح في الانتخابات التشريعية لـ 2007، بيد أنه لم ينجح بسبب جملة من العوامل، أبرزها «خذلانه» من طرف بعض الاتحاديين، الذين رفضوا مساعدته في الحملة الانتخابية، كما أن بعض الأسماء الاتحادية في المدينة التي انخرطت معه في الحملة، اعتبرت وقتئذ أوراقا انتخابية محروقة، بسبب ماضيها غير النظيف الذي ميز عملها الحزبي أو الجماعي.ويراهن الاتحاديون على الفوز بمقعد انتخابي، يعيد حزب «الوردة» إلى دائرة الضوء بالقنيطرة، خصوصا أنها ظلت تعتبر قلعة انتخابية للاتحاديين·ويراهن حزب العدالة والتنمية على الفوز بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية المخصصة لإقليم القنيطرة، على خلفية أن حصيلة حزب «إخوان» عبد الإله بنكيران، تبقى في النهاية إيجابية، سواء على مستوى الحضور والمشاركة في طرح قضايا السكان والمدينة تحت قبة البرلمان، أو على مستوى تدبير العمل الجماعي، رغم استمرار بعض المشاكل الكبرى التي مازلت تعانيها المدينة، في مقدمتها معضلة النقل الحضري، واستمرار ظاهرة البناء العشوائي في مختلف الأحياء القصديرية. وسيقود عبد العزيز رباح لائحة حزب «المصباح»، فيما منصب الوصافة، لم يتم الحسم فيه من قبل رئيس بلدية القنيطرة، الذي لا ينظر بعين الرضا إلى ترشيح عزيز قرماط، الكاتب المحلي للحزب·ويقترب سعيد لحروزة، عضو مجلس جماعة القنيطرة من الحصول على تزكية حزب الأصالة والمعاصرة، فيما يشتد التنافس بين محمد الديش وخالد يحياوين، رئيس بلدية المهدية، حول من سيقود لائحة حزب الاستقلال، وإن كان أغلب استقلاليي المنطقة، يفضلون يحياوين، نظرا لارتباطه القبائلي مع الجماعات السلالية للمهدية، شأنه في ذلك شأن العربي لمهايدي، الذي سيترشح باسم الحركة الشعبية، وهو الذي فاز بمقعد نيابي باسم الحزب نفسه في الانتخابات التشريعية لـ 2007. كما أن القيادة الجهوية لحزب الاتحاد الدستوري، لم تحسم في أمر وكيل لائحتها، إذ يتنافس على المنصب نفسه، كل من الحسين الرحوية ونور الدين الكرديع، وهما معا نائبان برلمانيان في الولاية الحالية. عبد الله الكوزي

خريطة انتخابية جديدة في القنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال عسكريين في قضية تبييض أموال مسروقة

أحرار اشتوكة آيت باها يحذرون مزوار من الانفراد بتزكية مرشحهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات