“البام” ينتقد تصريحات الداودي

أثارت تصريحات لحسن الداودي، رئيس فريق العدالة والتنمية في لجنة الداخلية بحضور سعد حصار، غضب قيادة حزب الأصالة والمعاصرة التي منحت الضوء الأخضر للأمانة العامة الإقليمية بوزان للرد على القيادي في حزب «المصباح»، الذي هدد بمقاطعة الانتخابات التشريعية جزئيا في الإقليم نفسه، بسبب ما أسماه «تواطؤ عامل الإقليم مع منتخبي حزب البام».وقال حزب «البام»، إن ما جاء على لسان الداودي من تهديدات بالمقاطعة، يندرج في سياق «سيرورة الابتزاز والمظلومية التي دأب حزبه على التوسل بها»، مضيفا أن «مايثير الشفقة في واقعة إقليم وزان، هو أنها تعد حلقة خطيرة في إستراتيجية قلب الحقائق»· وأكد المصدر نفسه أن «الجميع في إقليم وزان يعلم أن حزب المصباح، ليس له موطئ قدم، ولم يسبق له أن نال ثقة سكان المدينة لتمثيلها نيابيا منذ 1997، وحتى لما كان ممثلا بالمجلس البلدي، فقد دأب مستشاروه على مصادقة ومهادنة الفساد بكل تلاوينه، ومصاحبة الذئب ليلا والحمل نهارا بدون أدنى وازع أخلاقي». وأوضح أن «وعيهم اليوم بأنهم لا موقع لهم في الاستحقاق التشريعي المقبل، هو ما جعلهم منذ الآن يضعون الانتخابات المحلية المقبلة هدفا لهم، والغاية بالنسبة إليهم تبرر كل تحركاتهم المشبوهة، وأن موقف المقاطعة الجزئية للانتخابات التشريعية بوزان ليس موقفا مبدئيا، تفرضه إكراهات موضوعية كما جاء على لسان الداودي، وإنما هو استعداد لإعلان نوع جديد من المقايضات السياسية المشبوهة التي تتم تحت الطاولة، وفي غفلة من الجميع، هدفها، إيهام أعضاء حزب المصباح بالانقضاض على المسؤولية الأولى بجماعة وزان خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، مقابل عدم تقديم مرشحهم للانتخابات التشريعية، وبالتالي دعم إحدى الألوان السياسية الأخرى، مادامت العدالة والتنمية تفتقد للشروط الدنيا، تؤهلها للحصول على مقعد نيابي بالدائرة التشريعية لوزان»·وجاء في بيان حزب «البام»، تلقت «الصباح» نسخة منه «عندما يتحدث الداودي عن تعاون عامل الإقليم مع المنتخبين، مع إصراره على تجريم هذا التعاون، فإنه بذلك يؤكد من جهة جهله التام بماهية العمل الجماعي، ثم أنه من جهة ثانية، يمارس الكذب الفاضح عندما لا يقر بأن حزب الأصالة والمعاصرة يسير 13 من أصل 17 جماعة بالإقليم، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي، وبالتالي، فإنه من واجب عامل الإقليم، وكل السلطات الأخرى، أن تتعامل مع هؤلاء المنتخبين، مهما كانت انتماءاتهم السياسية، لا أن ننتظر حتى يحصل حزب المصباح على مقاليد العمل الجماعي بالإقليم لتشرع في القيام بمهماتها»·وكشفت قيادة «البام» الإقليمية أن «تعيين عامل الإقليم لاحق على الانتخابات، التي بوأت حزبنا الصدارة»· وأضافت «عندما يتحدث الداودي عن مشاريع وأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واستفادة جمعيات موالية لحزب الأصالة والمعاصرة، فإننا نرفع التحدي في وجهه، أن يعلن عن جمعية واحدة موالية لنا، اشتغلت في هذا المجال، بل نؤكد أن جزءا من الجمعيات المستفيدة، هي مقربة منهم أو صنيعة لهم»· وزادت إن «محاولات السطو المفضوحة على أموال المبادرة الوطنية، بلغت بشاعتها، عندما تقدم الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالإقليم، باعتباره رئيسا لجمعية تهتم بتسمين العجول، بمشروع يرمي من خلاله إلى الحصول على مبلغ 230 ألف درهم لتسمين العجول، تبين للجميع، وبشكل فاضح، أن الفئة المستفيدة منه هم أفراد عائلة الكاتب الإقليمي لحزب المصباح وبني عمومته»· وأضافت «عوض أن يصفق رفاق بنيكران لما أنجز، نراهم يولولون، إذ وضعوا أنفسهم ضد كل المشاريع التي ينجزها حزب الأصالة والمعاصرة، وهو يقود تجربة المسؤولية الإقليمية»· عبدالله الكوزي

“البام” ينتقد تصريحات الداودي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صور خليعة بالزي الرسمي تزج بدركيين في السجن

الداخلية تطلب الضوء الأخضر لمحاربة الولائم الانتخابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات