مؤسسة الأبطال تثير جدلا جديدا وسط الرياضيين

أعرب عدد من الرياضيين الدولdن القدامى عن استيائهم من استبعادهم من لائحة أعضاء مؤسسة محمد السادس للأبطال المغاربة التي أعلن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، عن إحداثها أخيرا، في الوقت الذي ضمت أسماء لم تحمل العلم الوطني يوما طيلة مسارها الرياضي.وأكد الدولي السابق في كرة اليد وكرة القدم العربي مويسة، في اتصال هاتفي بـ «الصباح الرياضي»، أنه غير راض على الطريقة التي اختير بها أعضاء المؤسسة المذكورة التي همشته إلى جانب مجموعة من الأبطال الذين يعيشون اليوم في المهجر، لأسباب اقتصادية واجتماعية، وأنه واحد من هؤلاء الذي استبعدوا عن قصد، خاصة أن مساره الرياضي يسمح له بأن يكون ضمن أول المدعوين للانخراط في مؤسسة تعنى بالصالح العام للرياضيين، مشيرا إلى أن لديه مشاريع مهمة تضمن له العيش الكريم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولن تكون له أهداف وراء انخراطه في المؤسسة المذكورة، على غرار مجموعة من زملائه في المهجر.وتساءل مويسة عن سبب استبعاده إلى جانب مجموعة من الرياضيين الدوليين من المؤسسة، سيما أن لديه مجموعة من الأصدقاء بالمغرب الذين استدعوا للانخراط فيها، إضافة إلى أن بعضهم يوجد في مكتبها التنفيذي، علما أنهم يعرفون مساره الرياضي أكثر مما يعرفه المسؤولون عن الشأن الرياضي بالمغرب، مضيفا أن مثل هذه الأمور ينبغي توضيحها والوقوف عندها قبل اتخاذ أي خطوات تسيء إلى الرياضيين الذين رفعوا راية المغرب دون أن ينتظروا مقابلا من الجهات الرسمية بالمغرب، بل إن غالبيتهم تدعم الرياضة الوطنية من مالها الخاص.وعدد مويسة مجموعة من الرياضيين الذين اتصلوا به للتعبير عن استيائهم بسبب استبعادهم من المؤسسة المذكورة، رغم أنهم استطاعوا رفع راية المغرب خفاقة في المحافل الدولية، غير أنهم ظلوا مهمشين بعد نهاية مسارهم الرياضي، في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون عن الرياضة المغربية، رغم أنهم لم يمارسوها في حياتهم، معتبرا أن وزارة الشباب والرياضة مطالبة بمراجعة تاريخ الرياضة الوطنية، لتفادي الإساءة إلى الرياضيين المغاربة. صلاح الدين محسن

مؤسسة الأبطال تثير جدلا جديدا وسط الرياضيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نجاح سوس يطالب الرجاء بثمانية ملايين

عسو: أريد أن أكون أول مدرب يصعد مع هوارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات